
أعلن الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن تحقيق الجامعة نتائج متميزة في جذب أعداد مضاعفة من طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن هذا الإقبال يعكس اهتمامًا متزايدًا من الطلاب وأسرهم بتخصصات المستقبل والدراسات التطبيقية المرتبطة بسوق العمل.
إقبال كبير على كلية الهندسة
وأوضح الدكتور حمد أن أحد أبرز مؤشرات النجاح في العام الجديد هو الإقبال غير المسبوق على كلية الهندسة بالجامعة، التي تنفرد بتقديم برامج حديثة تواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا الهندسية، خاصة في الاتصالات والمعلومات.
وأكد أن الكلية تلتزم بتزويد الطلاب بأحدث المعارف العلمية، بدعم من تحالفات قوية مع شركات تكنولوجيا محلية ودولية، مما يمنح الطلاب القدرة على صياغة حلول مبتكرة تؤهلهم للتميز في سوق العمل الهندسي.
ثلاثة برامج متخصصة تواكب تطورات الصناعة
من جانبه، استعرض الدكتور أشرف مهران، عميد كلية الهندسة، البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية، والتي تشمل ثلاثة مسارات رئيسية:
هندسة الإلكترونيات والاتصالات (Electronics & Communication Engineering):
يركز البرنامج على مجالات متعددة مثل شبكات الإنترنت، الألياف البصرية، الأقمار الصناعية، وشبكات الجيل الخامس، إلى جانب تصميم الرقائق والدوائر الإلكترونية.




هندسة الحاسب (Computer Engineering):
يعد من أكثر التخصصات طلبًا في السوق، ويُخرج مهندسين متخصصين في البرمجيات، أنظمة التشغيل، الحوسبة السحابية، الأنظمة الذكية، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.
هندسة الميكاترونيكس (Mechatronics Engineering):
يجمع بين الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، وهندسة البرمجيات، ويؤهل الخريجين لتصميم الأنظمة الروبوتية والتحكم الآلي في خطوط الإنتاج وتطوير المركبات ذاتية القيادة.
شراكات دولية ومعامل على أعلى مستوى
وأشار الدكتور مهران إلى تميز الكلية باتفاقيات تعاون مع جامعة بوردو الأمريكية، إحدى أفضل عشر جامعات في مجالي هندسة الحاسب والاتصالات بالولايات المتحدة.
وتتيح هذه الشراكة للطلاب الحصول على شهادة مزدوجة من الجهتين في برنامجي الاتصالات والحاسب.
كما تضم الكلية معامل هندسية متقدمة تم تجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية، لتواكب متطلبات منح الشهادات الدولية، إلى جانب بروتوكول تعاون مع شركة "أديبون الدولية" التي توفر تدريبًا صيفيًا لطلاب الكلية بمصانعها في إسبانيا، بالإضافة إلى تجهيز معمل جديد متقدم لدعم التأهيل العملي والمهني للطلاب.
تأهيل حقيقي لسوق العمل
واختتم الدكتور مهران تصريحاته مؤكدًا أن جامعة مصر للمعلوماتية تسعى لأن يكون خريجوها في مصاف المهندسين المؤهلين عالميًا، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة، والتعاون مع كبرى الجامعات والشركات الصناعية، مما يمنح الطلاب فرصة حقيقية للانطلاق نحو مستقبل مهني واعد فور تخرجهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.