أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة بإمكانها المساعدة في تنسيق الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأن الرئيس دونالد ترامب وجّه فريقه للأمن القومي للتعاون مع أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، "أكد الرئيس بشكل قاطع أن القوات الأميركية لن تتواجد على الأرض في أوكرانيا، لكننا قادرون بالتأكيد على المساعدة في التنسيق، وربما توفير ضمانات أمنية أخرى لحلفائنا الأوروبيين".
كما أكد البيت الأبيض أن تقديم الدعم الجوي لأوكرانيا من الخيارات المطروحة والممكنة، لافتًا إلى أن الترتيبات جارية لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين.
وقبل ذلك، أكد مصدران مطلعان على المناقشات، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يعمل مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية في الأيام المقبلة على اقتراح مفصل بشأن ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب المصدران من المرجح أن يشمل ذلك احتمال وجود دور للقوة الجوية الأميركية في الضمانات لأوكرانيا.
ومن جانبه طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون الصين ضامنة للاتفاق مع أميركا والأوروبيين، وفق "أكسيوس"، الذي أكد أيضًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال لبوتين باتصال الاثنين أن عليه أن يكون واقعيا.
وقبلها، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حوار مع "فوكس نيوز"، أن أوكرانيا ستحظى بضمانات أمنية، في حال التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، إلا أن هذه الضمانات ستكون بعيدة عن حلف الناتو.
وفي السياق انتقد ترامب تقديم أوكرانيا طلب الانضمام للناتو، قائلا إنه ما كان ليحدث أساسا.
وأشار ترامب إلى أن أوكرانيا ستسعيد أجزاء واسعة من أراضيها في حال الاتفاق مع روسيا، مشيرًا إلى أنه لا يريد إضاعة الوقت وإنما يريد فقط إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز"، "على فولوديمير زيلينسكي أن يظهر المرونة في المفاوضات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية".
كما أضاف "ربما يكون الرئيس الروسي لا يريد إبرام اتفاق والأمر سيتضح خلال الأسبوعين المقبلين"، مضيفًا "أتمنى أن يكون بوتين جيدا وإلا سنكون أمام وضع صعب".
وبين الرئيس الأميركي أن بوتين وزيلينسكي يسيران على الطريق الصحيح.
