ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بدأت بتلقي أوامر استدعاء، وذلك في إطار الاستعدادات الميدانية لاحتمال تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فإن هذه الخطوة تعكس توجهات ميدانية جديدة للجيش الإسرائيلي قد تصل إلى مرحلة السيطرة البرية على المدينة، في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول تصعيد عسكري محتمل.
وأوضحت التقارير أن التحركات العسكرية تتزامن مع جهود سياسية ودبلوماسية يقودها الوسطاء الإقليميون والدوليون بهدف التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار. ومن المقرر أن تقدم الحكومة الإسرائيلية ردها الرسمي على مقترحات الوسطاء بهذا الشأن يوم الجمعة المقبل، وهو ما سيحدد المسار السياسي للأزمة خلال الفترة المقبلة.
ويرى مراقبون أن استدعاء الاحتياط يشير إلى استعدادات إسرائيلية لمرحلة أكثر كثافة من العمليات، في ظل استمرار المواجهات الميدانية، بينما تترقب الأطراف الدولية الرد الإسرائيلي لمعرفة ما إذا كان سيفتح الباب أمام تهدئة أم يدفع باتجاه تصعيد جديد.
بهذا، يقف المشهد بين خيارين متوازيين: تصعيد عسكري واسع قد يمتد إلى عملية برية في غزة، أو مسار تفاوضي قد يقود إلى هدنة مؤقتة، رهن بالقرار الإسرائيلي المرتقب نهاية الأسبوع الجاري.
