التعليم , أصدرت الوزارة توضيح شامل حول الفرق بين نظام شهادة البكالوريا المصرية ونظام شهادة الثانوية العامة، شمل عدد المواد الدراسية في كل مرحلة، وأهم القواعد المنظمة والمناهج المعتمدة، وذلك في محاولة لتقديم صورة واضحة لأولياء الأمور والطلاب حول طبيعة كل نظام.
ونشر شادي عبدالله زلط، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنفوجرافًا توضيحيًا عبر صفحته الرسمية، كشف من خلاله أن طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي في نظام البكالوريا يدرسون 6 مواد فقط، بالإضافة إلى مادة التربية الدينية التي تُحسب خارج المجموع. أما في نظام الثانوية العامة، فيدرس الطلاب 11 مادة دراسية بخلاف المواد خارج المجموع.
هذا الفارق الكبير في عدد المواد يعكس اختلافًا جوهريًا في طريقة التقييم والتركيز الأكاديمي بين النظامين، مما يدفع الكثير من الأسر للتفكير في اختيار الأنسب وفق ميول وقدرات الطالب.
التعليم تكشف تفاصيل المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي بكلا النظامين
أوضح المتحدث الرسمي أن طلاب الصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا يدرسون مواد أساسية تدخل في المجموع مثل:
اللغة العربية
التاريخ
الفلسفة والمنطق
الرياضيات
اللغة الأجنبية الأولى
العلوم المتكاملة
بينما تندرج مواد خارج المجموع مثل:
التربية الدينية (ويشترط النجاح بنسبة 70%)
اللغة الأجنبية الثانية
البرمجة وعلوم الحاسب
أما في نظام الثانوية العامة، فتختلف المواد باختلاف الشعبة (علمي أو أدبي).
ففي " target="_blank">الشعبة العلمية، يدرس الطالب:
اللغة العربية
اللغة الأجنبية الأولى
التاريخ
الرياضيات
الكيمياء
الفيزياء
أما في الشعبة الأدبية، فتشمل المواد:
اللغة العربية
التاريخ
اللغة الإنجليزية
رياضيات عامة
الجغرافيا
علم النفس والاجتماع
هذا التنوع يتيح للطلاب فرصة اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم الأكاديمية منذ بداية المرحلة الثانوية.
التعليم تكشف عن خيارات تخصصية أكثر مرونة في البكالوريا
عند الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي في نظام البكالوريا، يتعمق الطلاب أكثر في التخصصات، حيث يدرسون ثلاث مواد أساسية لجميع التخصصات، وهي:
اللغة العربية
التاريخ
اللغة الأجنبية الأولى
ثم يختار الطالب مادة واحدة من بين عدة تخصصات، مثل:
الطب وعلوم الحياة: رياضيات أو فيزياء
الهندسة وعلوم الحاسب: كيمياء أو برمجة
الأعمال: محاسبة أو إدارة أعمال
الآداب والفنون: علم النفس أو لغة أجنبية ثانية
هذا النموذج يهدف إلى بناء قاعدة معرفية متنوعة تسمح للطالب باستكشاف اهتماماته والتخصص مبكرًا، على عكس الثانوية العامة التي تبقى أكثر تقليدية في تقسيم المواد إلى شعبتين فقط.
وفي الختام، تؤكد الوزارة أن الهدف من هذا التوضيح هو تمكين الطلاب وأولياء الأمور من اتخاذ قرارات واعية ومبنية على معرفة دقيقة بطبيعة كل نظام، بما يحقق أفضل النتائج التعليمية والمهنية مستقبلًا.
