قالت فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة إنها لا تتمكن من إدخال سوى أقل من نصف كميات الغذاء المنقذ للحياة المطلوبة إلى القطاع المنكوب بالحرب.
وفي إنذار أصدره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أوضح أن نحو نصف مليون إنسان "على شفا المجاعة"، وهو تقدير تؤكده عدة وكالات إنسانية أخرى، مشيرة إلى بيانات حديثة تبعث على القلق تظهر انتشار سوء التغذية الحاد على نطاق واسع، وذلك حسبما نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
كما شدد برنامج الأغذية العالمي على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لزيادة حجم المساعدات، موضحا أنه رغم الجهود المبذولة لإيصال الغذاء، فإن ما يدخل القطاع لا يتجاوز 47% من الاحتياجات اليومية المستهدفة.
وأضاف أن استمرار القتال يحول دون استئناف توزيع المساعدات المنظمة، بما في ذلك الوجبات الساخنة والمخابز المدعومة من البرنامج.
من جانبها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الاثنين بأنه بدلا من التحضير للعام الدراسي الجديد، ينشغل أطفال غزة في البحث عن الماء والاصطفاف للحصول على الطعام، بينما تحولت فصولهم الدراسية إلى ملاجئ مكتظة.
كما أكدت أن أطفال غزة فقدوا ثلاثة أعوام دراسية متتالية بسبب الحرب.