أخبار عاجلة
تأجيل محاكمة 6 متهمين بداعش أكتوبر -
أسعار اشتراكات مترو الأنفاق للطلاب والجمهور -

طهران تجدد اتهام إسرائيل بمحاولة اغتيال الرئيس الإيراني

طهران تجدد اتهام إسرائيل بمحاولة اغتيال الرئيس الإيراني
طهران تجدد اتهام إسرائيل بمحاولة اغتيال الرئيس الإيراني

ادعت إيران أن إسرائيل حاولت اغتيال الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان. وجاء هذا الادعاء على لسان محسن حاجي ميرزائي، رئيس طاقم حراسة الرئيس الإيراني، الذي صرح بأن هجومًا إسرائيليًا وقع في 16 يونيو 2025 استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث كان بيزيشكيان حاضرًا، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.

وقال حاجي ميرزائي إن الهجوم كان "خطة مُدبرة لقتل بيزيشكيان"، الذي أصيب بجروح طفيفة في ساقه.

يُزعم أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل كان محاولة لاستهداف قيادة إيران. ووفقًا لوكالة أنباء فارس، التي لها صلات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، فإن إسرائيل استهدفت عمدًا مداخل المبنى وأنظمة التهوية لمنع الهروب وخنق من بالداخل.

 وذكر حاجي ميرزائي أن وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني عانى من صعوبة في التنفس، وأن قائد القوات المسلحة الجنرال عبد الرحيم موسوي خرج من المبنى بملابس ممزقة. 

من جانب آخر، وصف حاجي ميرزائي نجاة بيزيشكيان بأنها إشارة إلى أن "القدر لم يسمح بذلك"، مشيرًا إلى أن الرئيس تمكن من الخروج بمفرده، واستحم، ثم التقى بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قبل أن يزور طبيبًا في اليوم التالي.

ويُعد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هيئة مهمة تشرف على الدفاع الوطني والسياسة الخارجية في البلاد، ويترأسها الرئيس الإيراني وتعمل تحت إشراف المرشد الأعلى. 

وذكر المقال أن استهداف هذه الهيئة يمثل تصعيدًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل من الاغتيالات الموجهة. ورغم أن الهجوم حقق مكاسب تكتيكية لإسرائيل، فإنه قد يزيد من التوترات في المنطقة. 

أما بالنسبة لإيران، فقد أصبحت نجاة بيزيشكيان رمزًا للصمود، لكنها في الوقت نفسه سلطت الضوء على مدى ضعف القيادة الإيرانية أمام الهجمات الخارجية.

وأثار هذا الهجوم تساؤلات كبيرة حول استراتيجية إسرائيل في التعامل مع القيادة الإيرانية. فبينما اعتادت إسرائيل على استهداف كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وشخصيات مرتبطة بالشبكات الإقليمية لإيران، فإن استهداف رئيس الدولة يمثل نقلة نوعية في سياسة الاغتيالات. 

هذا التكتيك، الذي يهدف إلى "قطع رأس" النظام، قد يشير إلى أن إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني من الأعلى، وليس فقط إضعاف قدراته العسكرية أو النووية. 

ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تحمل مخاطر كبيرة، لعل أبرزها احتمال جر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا، وهو ما قد لا ترغب فيه واشنطن.

من جهتها، استغلت إيران حادثة نجاة رئيسها كرمز للمقاومة والصمود في وجه "العدوان الإسرائيلي". 

وقد استخدمت وسائل الإعلام الإيرانية هذه القصة لتعزيز الرواية القائلة بأن القيادة الإيرانية قوية ومرنة، وأنها لا يمكن أن تُهزم بسهولة. وفي الوقت نفسه، كشفت الحادثة عن ثغرات أمنية خطيرة في حماية كبار المسؤولين الإيرانيين، مما قد يدفع طهران إلى إعادة تقييم إجراءاتها الأمنية. 

كما أن الهجوم يسلط الضوء على استمرار المواجهة السرية والمعلنة بين البلدين، والتي تتخذ أشكالًا مختلفة، من الهجمات السيبرانية إلى استهداف المواقع النووية، وصولًا إلى الاغتيالات الموجهة التي أصبحت أكثر جرأة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مقترح برلماني لتعديل مواعيد العمل الرسمية..من ٥ فجرا حتى ١٢ ظهرا
التالى أستاذ قانون دولي: الجماعات الإرهابية تنفذ مخططات إسرائيلية لتدمير الوطن العربي