أخبار عاجلة
منع أستون فيلا من "جامعي الكرات" -

ذا ناشيونال: الجيش السوري يستعد لهجوم واسع للسيطرة على الرقة ودير الزور

ذا ناشيونال: الجيش السوري يستعد لهجوم واسع للسيطرة على الرقة ودير الزور
ذا ناشيونال: الجيش السوري يستعد لهجوم واسع للسيطرة على الرقة ودير الزور

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" البريطانية، نقلًا عن مصادر خاصة، أن الجيش السوري يستعد لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بهدف استعادة السيطرة على محافظتي الرقة ودير الزور من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي ما تزال ترفض الخضوع لسلطة دمشق.

وبحسب التقرير، فإن التحضيرات العسكرية تسير بوتيرة متسارعة، حيث يخطط الجيش لاستخدام قوة ضخمة قوامها نحو 50 ألف مقاتل، مع تركيز التحشيدات في مناطق صحراء الرصافة والسخنة وعلى الطرق الحيوية التي تربط تدمر بالرقة ودير الزور، ما يتيح له التقدم على أكثر من محور بشكل متزامن.

موقف القبائل العربية

أشارت الصحيفة إلى أن 30% من مقاتلي "قسد" ينتمون إلى القبائل العربية المنتشرة في شمال وشرق سوريا، وهو ما يجعل موقف هذه المكونات حاسمًا في أي معركة قادمة.

وبحسب المصادر، فإن جزءًا من هذه القبائل قد يختار التحالف مع الحكومة السورية بمجرد انطلاق العملية العسكرية، خاصة في ظل تزايد التوترات بين هذه المجموعات وقيادات "قسد" الكردية، على خلفية ما تعتبره العشائر "تهميشًا سياسيًا واقتصاديًا".

توقف المحادثات مع دمشق

وأكدت "ذا ناشيونال" أن المحادثات التي جرت سابقًا بين دمشق وقوات قسد برعاية أمريكية توقفت بشكل كامل، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار الأخيرة على الاحتفاظ بهيكلها العسكري والسياسي بعيدًا عن سلطة الحكومة المركزية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "قسد" بدت متعنّتة في مواقفها، وهو ما جعل الموقف الأمريكي يقترب تدريجيًا من الموقف التركي، الذي يرى في استمرار نفوذ "قسد" تهديدًا مباشرًا لأمنه القومي.

انعكاسات محتملة على المشهد الإقليمي

يأتي الحديث عن هذا الهجوم المحتمل في وقت يشهد فيه المشهد السوري تعقيدات متزايدة، حيث إن أي عملية عسكرية واسعة في شرق البلاد قد تعيد رسم خريطة النفوذ، ليس فقط بين دمشق و"قسد"، بل أيضًا على مستوى الأطراف الدولية الفاعلة، مثل الولايات المتحدة وتركيا وروسيا.

ويرى محللون أن انضمام القبائل العربية إلى جانب الجيش السوري سيكون له أثر بالغ في تحديد مسار المعركة ونتائجها، بينما سيشكل فشل الحوار بين دمشق و"قسد" مقدمة لمواجهة مفتوحة قد تعيد إشعال جبهات خامدة منذ سنوات.

خاتمة

تقرير "ذا ناشيونال" يعكس حجم التحضيرات العسكرية والسياسية المتسارعة في سوريا، حيث يبدو أن خيار المواجهة العسكرية بات مطروحًا بقوة بعد تعثر الحوار السياسي. وبينما يترقب الداخل السوري والإقليم بأكمله ما ستؤول إليه الأوضاع في الرقة ودير الزور، تبقى مواقف القبائل العربية والدور الأمريكي – التركي عوامل حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "علام": نسعى لضبط منظومة الكتب المدرسية وضمان وصولها للطالب بجودة عالية
التالى 13 محكمه شرعية دمرت في قطاع غزة