تيمور تيمور , فجع الوسط الفني السبت، 16 أغسطس بخبر وفاة مدير التصوير والممثل الشاب تيمور تيمور، الذي غيّبه الموت في حادث مأساوي أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق في منطقة رأس الحكم .
وكشف مصدر خاص أن الراحل نجح في إنقاذ ابنه من الغرق، لكنه لم يتمكن من النجاة بنفسه، ليرحل تاركًا خلفه قصة بطولية وإنسانية تهز القلوب.
وأكد المصدر أن الابن نجا وهو بصحة جيدة، ويتواجد حاليًا مع والدته في المستشفى، في انتظار استكمال الإجراءات الرسمية لاستخراج تصريح الدفن، وسط أجواء من الحزن والأسى.
مهرجان القاهرة ينعي تيمور تيمور : خسارة فنية لا تُعوّض
نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ببالغ الحزن والأسى مدير التصوير والممثل ، الذي وصفه بواحد من أصحاب البصمة البصرية المتميزة في السينما والتلفزيون المصري.
وجاء في بيان المهرجان أن الفقيد كان رمزًا للإبداع والتقنية العالية، إذ انطلق منذ سنوات دراسته في معهد السينما بمشاريع مستقلة أظهرت موهبته المبكرة، وتطور لاحقًا ليصبح أحد الأسماء المهمة في إدارة التصوير.
وقدّم خلال مسيرته أعمالًا لاقت إشادة نقدية وجماهيرية، من أبرزها مسلسل “جودر” بجزأيه، وهو آخر أعماله كمخرج تصوير وممثل بدور شرفي، بالإضافة إلى “رسالة الإمام”، و”جراند أوتيل”، فضلًا عن أفلام مثل “رمسيس باريس”، و”الديزل”، و”ريجاتا”، كما شارك كمصور في أفلام لاقت شهرة واسعة مثل “إبراهيم الأبيض”، و”على جثتي”.
فنان متعدد المواهب وأخلاق عالية
لم يقتصر عطاء الراحل على الكاميرا فحسب، بل برع أيضًا كممثل، وقدم أدوارًا لافتة في أعمال مثل مسلسل “الجامعة”، وفيلم “الحاسة السابعة”، وفيلم “بعد الموقعة”، ما أثبت تنوع مواهبه وقدرته على الإبداع أمام وخلف العدسة.
أشاد زملاؤه في الوسط الفني بدماثة أخلاقه والتزامه، حيث كتب العديد منهم رسائل نعي مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيله لا يمثل فقط فقدان موهبة نادرة، بل إنسانًا راقيًا كان محط حب وتقدير الجميع.
وبينما يستعد أهله وأصدقاؤه لتشييع جثمانه خلال ا
