أكد أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف تفاصيل مسابقة تلاوة القرآن الكريمة والتي تنظمها بالتعاون مع الشركة المتحدة.
وقال رسلان في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "ما يميز هذه المسابقة أنها ليست على مدار الحفظ، بل مدارها التلاوة وحسن الصوت وحسن الأداء بمعنى أنه حتى لو كان المتسابق حافظًا لجزء واحد فقط من القرآن، يمكنه التقديم ما دام يملك موهبة في الأداء والصوت".
وأضاف: "أستطيع أن أقول إن ما يميزها أيضًا هو محاولة استدامة الريادة المصرية في هذا المجال جميعنا يعرف العبارة الشهيرة القرآن الكريم نزل في الحجاز وقُرئ في مصر، وهذه حقيقة تؤكدها الحناجر الذهبية التي أنجبتها مصر، فأصبحت قبلةً للمسلمين في شتى بقاع العالم".
وتابع: "في بعض الدول، خاصة ذات الأغلبية المسلمة، يُكرَّم الإنسان فقط لأنه مصري؛ لأنه من بلد المنشاوي، أو الحصري، أو محمد رفعت، أو مصطفى إسماعيل مع حفظ الألقاب والاحترام لهذه القامات العظيمة ـ الذين كانوا خير سفراء ليس لبلدهم فحسب بل لدينهم وللقرآن الكريم".
وأوضح: "هدفنا الأول هو اكتشاف المواهب، واستدامة هذه الريادة المصرية، وتحقيق المقولة الشهيرة التي قالها مؤرخنا الكبير شفيق غربال ودبلوماسيُّنا العظمي مصر هبة النيل والمصريين".
وعن التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قال رسلان: "هذا تعاون مهم وضخم للغاية وأود أن أشيد به؛ لأن ما شاهدناه حتى الآن لا يتجاوز 10% مما هو مخطط نحن فخورون بهذا التعاون وسعداء بهذا التشبيك المؤسسي، إذ تنطلق الدولة لاكتشاف المواهب والعقول النيرة في شتى المجالات، وعلى كل مؤسسة أن تشارك وتتكامل مع غيرها من المؤسسات".
وذكر: "لقد رتبنا للتصفيات بأن تُقام في سبع محافظات مركزية، بحيث يغطي الانتشار الجغرافي مختلف أنحاء الجمهورية، ويستطيع المتسابقون من المحافظات المجاورة المشاركة بسهولة. ومن هناك ننطلق من أكثر من 14،000 متقدم ـ كما ذُكر في البداية ـ إلى نحو 300 متسابق يتم استضافتهم في أكاديمية الأوقاف الدولية لاستكمال التصفيات".
واختتم: "ثم نصل إلى المرحلة الختامية، التي ستُقام في استوديو مبهر بكل معنى الكلمة. وأود أن أبشر المشاهدين من الآن أنهم سيشاهدون شيئًا عظيمًا للغاية وغير مسبوق، وكل ذلك بفضل هذه الشراكة بين وزارة الأوقاف والمتحدة للخدمات الإعلامية".
