أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعًا، موضحًا أن الأصل في الأشياء الإباحة، إلا أن ممارسة هذه المهنة مشروطة بالالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
التصوير الفوتوغرافي جائز شرعًا
وأوضح عبد العظيم، خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس مع الإعلامية زينب سعد الدين على قناة "الناس"، أن أهم هذه الضوابط تتمثل في عدم تصوير العورات أو ما يثير الشهوة، والامتناع عن نشر صور تخدش الحياء أو تسيء للأفراد والمجتمع.
وشدد أمين الفتوى على أن الاستئذان قبل تصوير الأشخاص واجب شرعي وأخلاقي، مؤكدًا أن اختلاس الصور دون إذن أصحابها يُعد انتهاكًا لحقوقهم وتعديًا على خصوصيتهم، وهو أمر محرم.
وأشار إلى أن بعض الممارسات السلبية مثل تصوير أشخاص في أوضاع يرفضون الظهور بها ثم نشر هذه الصور، تُعد من المحرمات لما تحمله من أذى وفضيحة للآخرين.
واختتم عبد العظيم بالتأكيد على أن العمل في مجال التصوير مباح ما دام المصور ملتزمًا بتجنب المحرمات، قائلاً: "إذا التزم المصور بالضوابط الشرعية فلا حرج عليه في ممارسة هذا المجال".