أدانت جمعية جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل، التصريحات الاستفزازية للعدوان الإسرائيلي، والتي صرح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أحلامه التوسعية والتي تشمل جزء من أرض مصر.
ونشرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بيان لها، تدين فيها تصريحات العدوان الإسرائيلي، وتعلن دعمها للدولة المصرية في ظل تلك التحديات للمرحلة الهامة من عمر الوطن.
بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية
جاء بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية كالتالي: بإسم المؤلفين والملحنين المصريين،
حراس الكلمة واللحن، وصوت الضمير الحي لهذه الأمة،
مَن حملوا عبر عقودٍ راية الإبداع الفني والثقافي، وصاغوا بأعمالهم وجدان الشعوب ووحّدوا مشاعر الأمة.
رفض قاطع
نعلن وبأشد العبارات رفضنا القاطع وإدانتنا البالغة لأي مساس بأرض مصر أو النَيل من أمنها القومي أو كرامتها الوطنية.
إن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس، وكرامة لا تُساوم.
وإذ نتابع التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن الكيان الصهيوني، فإننا نرفضها رفضًا تامًا ونعتبرها تهديدًا فجًّا لمشاعر الشعب المصري
وهو ما لن نقبله بأي حال من الأحوال.
هذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان وإشعال الفتن،
إن مصر، التي وقفت عبر التاريخ سدًا منيعًا أمام الغزاة، ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها، ونحذر كل من يعبث بوحدتها أن ردّنا سيكون بحجم حضارتها وعزتها التي ورثناها عن أجدادنا.
إننا في جمعية المؤلفين والملحنين نؤكد أن الفن، وهو لسان الشعوب وضميرها، سيكون سلاحًا إضافيًا في معركة الوعي، وأن أقلامنا وألحاننا ستظل تحشد الهمم وتوقظ الضمائر،
ونقف صفًا واحدًا خلف جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعدين لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن أرض مصر وعزتها وكرامتها.
حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها منارة للأمة، وعزًا للعرب، وعهدًا علينا أن تبقى قوية أبية، لا تنحني إلا لله، وكابوسًا لأعدائها إلى الأبد.