الراقصة بوسي الأسد.. كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل الأدلة المضبوطة في قضية الراقصة بوسي الأسد، المتهمة بنشر محتوى غير لائق ومثير للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تضمنت الأحراز مجموعة من المواد التي توثق مخالفات تتعلق بالآداب العامة، من بينها ثماني صور ضوئية للمتهمة وهي تقوم بحركات اعتبرتها التحقيقات مثيرة وغير متوافقة مع القيم المجتمعية، بما في ذلك صورة تظهر فيها بدون ملابس.
تفاصيل أحراز قضية الراقصة بوسي الأسد:
أظهرت التحقيقات أن أول الحرز عبارة عن كيس بلاستيكي أسود اللون يحتوي على ثلاث باروكات شعر نسائي تخص المتهمة ميرا جمال، المشهورة باسم بوسي الأسد. وتم وضع بيانات تعريفية على الكيس للتوثيق.
ضمن الأدلة الأخرى:
الحرز الثاني هو زجاجة خمرة مفتوحة وُضعت داخل علبة كرتونية مدون عليها العلامة التجارية RED LABEL ومغلّفة بكيس بلاستيكي أسود. كما أُرفقت مع هذا الحرز الصور التي توثق وجود المتهمة وهي تعرض محتواها على مواقع التواصل بطريقة وصفها التحقيق بأنها غير ملائمة وتتنافى مع الآداب العامة.
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مهمة حول حادثة إلقاء القبض على الراقصة بوسي الأسد، المتهمة بنشر محتوى خادش للحياء عبر الإنترنت في منطقة الأهرام بمحافظة الجيزة.
وفقاً لما توصلت إليه تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب التابعة لقطاع الشرطة المتخصصة، تبين أن الراقصة المذكورة قامت بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت فيها رقصاً بملابس غير ملائمة ومخالفاً للآداب العامة.
بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تمكنت السلطات من ضبط المتهمة داخل نطاق قسم شرطة الأهرام، حيث وُجد بحوزتها أربعة هواتف محمولة. بالفحص الفني لتلك الأجهزة، تم العثور على أدلة تثبت تورطها في هذا النشاط غير القانوني.
خلال التحقيقات، اعترفت المتهمة بقيامها بنشر المحتوى المشار إليه بقصد زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية. تم تحرير المحضر اللازم وإحالة القضية إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
