أعلنت محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة، عن خطوة جديدة في مسار تطوير الرياضة بمحافظة الوادي الجديد، حيث جرى إنهاء إجراءات نقل تَبعيّة المجمع الرياضي بمنطقة جنوب مدينة الخارجة، والذي يمتد على مساحة 26 فداناً، لصالح وزارة الشباب والرياضة، وتسليمه رسمياً لمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، تهدف هذه المبادرة إلى استغلال المنشأة في تنفيذ أنشطة رياضية ومعسكرات كشفية تخدم المواطنين والمجتمع المحلي.
لجنة مختصّة لاستلام الموقع وضَمان حسن الإدارة
أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن تشكيل لجنة وفقاً للقرار التنفيذي الصادر عن رئيس الإدارة المركزية للمراكز الشبابية والهيئات، لاستلام المجمع الرياضي من الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، وذلك بهدف تعزيز إدارة الأصول والموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة منها في تقديم خدمات تنموية للمواطنين.
23 عامًا من الركود بين أروقة المجمع
يُذكر أن المجمع الرياضي أُنشئ عام 2002 على مساحة 26 فداناً في الجنوب حدود مدينة الخارجة بحوالي 5 كيلومترات، وبكلفة تجاوزت 13 مليون جنيه، إلا أنه لم يُستغل بالكامل طوال هذه المدة؛ إذ اقتصرت عمليات الاستخدام على نحو 3 أفدنة فقط لإنشاء صالة رياضية، إستاد محدود، وعدد من الغرف والمنشآت البسيطة، قبل أن يتوقّف العمل به لسنوات طويلة، حيث انتقل أولاً إلى تبعية مديرية التربية والتعليم، ثم جرى نقله فيما بعد إلى الوحدة المحلية لمركز الخارجة.
آفاق جديدة: من الركود إلى الفرص الكشفية والرياضية
أكد محمد فكري، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أنه مع تسلم مديرية الشباب والرياضة للمجمع، تتفتح أمام المحافظة فرص حقيقية لتنشيط الحركة الرياضية وتطوير البرامج الكشفية، المخطط أن يستوعب المجمع معسكرات كشفية ومخيمات مؤسساتية وأنشطة تدريبية متنوعة، ما يمثّل خطوة نوعية نحو تعزيز حضور الشباب في المجال الرياضي وتنمية مهاراتهم. كما يُتوقع أن يغير هذا الوضع مسار المنشأة من موقع مهجور إلى مركز نشط ومُستثمر، مقدماً خدمات رياضية فعليّة تستجيب لحاجة المجتمع.
محطات في مسيرة المجمع الرياضي
نستعرض أبرز محطات المجمع الرياضي عبر سنوات:
• التأسيس (2002): بُني المجمع على مساحة 26 فدان جنوب الخارجة، بكلفة تزيد عن 13 مليون جنيه، مع توقعات كبيرة بأن يصبح مركزاً رياضياً متكاملاً.
• الاستخدام الجزئي: اقتصر استغلال المجمع على نحو 3 أفدنة فقط، حيث شكّل استيعاباً محدوداً من المنشآت (صالة رياضية – استاد محدود – غرف وبعض المباني الإدارية).
• الجمود والتوقّف: توقف العمل بالمجمع لسنوات طويلة، وبقي منخفض النشاط خاضعاً في البداية لمديرية التربية والتعليم، ثم للوحدة المحلية.
• نقطة التحول الحالية (2025): جرى إنضاج الإجراءات اليوم بنقل التبعية إلى وزارة الشباب والرياضة، ما يمهد لاسترجاع مكانته وتنشيط دوره التنموي والرياضي.