في بادرة إنسانية لافتة، تبرع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالدم، ضمن الحملة الوطنية السنوية للتبرع، وذلك في خطوة تعكس حرصه على تعزيز روح المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة العطاء بين مختلف فئات المجتمع.
ويهدف تبرع ولي العهد إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على المبادرة الطوعية، وترسيخ مفهوم التبرع كواجب إنساني يسهم في إنقاذ الأرواح، حيث إن كل تبرع يمكن أن يوفر وحدة دم أو بلازما أو صفائح دموية تنقذ حياة مريض أو مصاب.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من وحداته ومكوناته، بما يضمن توافر إمدادات آمنة ومستدامة للمستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة.

ويُنظر إلى المبادرة على أنها رسالة عملية من القيادة السعودية تؤكد أهمية القدوة في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، خاصة مع تزايد الحاجة إلى الدم نتيجة الحوادث والعمليات الجراحية والأمراض المزمنة.

وبحسب وزارة الصحة السعودية، بلغ عدد المتبرعين بالدم خلال عام 2024 أكثر من 800 ألف متبرع، في مؤشر على تنامي الوعي المجتمعي وتزايد الإقبال على التبرع الطوعي، وهو ما يدعم استراتيجيات القطاع الصحي ويعزز أمن الإمدادات الطبية.