أخبار عاجلة

"إزفيستيا": مكاسب روسيا الميدانية تعزز موقف بوتين التفاوضي في قمة ألاسكا

"إزفيستيا": مكاسب روسيا الميدانية تعزز موقف بوتين التفاوضي في قمة ألاسكا
"إزفيستيا": مكاسب روسيا الميدانية تعزز موقف بوتين التفاوضي في قمة ألاسكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت صحيفة "إزفيستيا" الروسية الضوء على التقدم الذي أحرزته القوات الروسية مؤخرًا على الجبهة، معتبرة أن ذلك يمنح موسكو "أفضلية تفاوضية" في المحادثات المرتقبة اليوم /الجمعة/ بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا، التي من المتوقع أن يكون الملف الأوكراني في صلبها.
وبحسب الصحيفة، فقد كثفت القوات الروسية عملياتها الهجومية خلال الأيام الأخيرة، محققة "تقدمًا كبيرًا" اعترفت به حتى بعض الجهات الغربية.

فلقد أعلنت موسكو أمس تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع مرتبطة بما وصفته بـ"برنامج أوكرانيا الصاروخي"، حيث تم تدمير منشآت كانت تُجهّز، بتمويل ألماني، لإنتاج أسلحة موجهة ضد العمق الروسي.

وقال الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين للصحيفة إن "موقفنا على الجبهة قوي ونحن نتقدم وهذا سيكون بالطبع ورقة رابحة في المفاوضات مع ترامب".

وأشار إلى تحقيق تقدم واضح في محور باكروفسك، مضيفًا أن أهداف "العملية العسكرية الخاصة" باتت "في المتناول"، وفق تعبيره.

وفي المقابل، كثفت القوات الأوكرانية هجماتها على مدن روسية باستخدام طائرات مسيرة، في ما وصفه الخبراء بأنه محاولة "لتخريب المفاوضات" عبر تصعيد إعلامي؛ ففي الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسقطت الدفاعات الروسية نحو 270 مسيّرة أوكرانية، وفق ما نقلته الصحيفة.

وأوضح الخبير العسكري دميتري كورنيف أن هذه الضربات "لا تؤثر عمليًا على قدرات روسيا العسكرية أو منظومتها الصناعية، لكنها تترك أثرًا على المعنويات في صفوف المدنيين"، مشيرًا إلى أن الهدف هو "الظهور الإعلامي والترويج لقدرات قتالية مفترضة"، رغم ما وصفه بـ"فشل هذه الاستراتيجية حتى من منظور كييف نفسها".

وأضاف أن مشروع إنتاج صواريخ "سابسان" الأوكرانية – أحد أكبر برامج التسلح الأوكرانية – قد تم "إفشاله" مؤخرًا.

ورجح أغلب الخبراء الذين استطلعتهم الصحيفة أن تكون كييف قد كثّفت هجماتها في هذا التوقيت تحديدًا بهدف "إرباك اللقاء"، خاصة في ظل انخفاض عدد الضربات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، مقابل تصاعد الهجمات على مدن روسية مثل روستوف على الدون وبيلجورود.

وقال النائب الأوكراني السابق فيرودا رادا، فلاديمير أولينيك، إن كييف "تحاول بشتى الطرق تخريب المفاوضات"، معتبرًا أن هذه الهجمات لا تملك جدوى عسكرية بقدر ما تستهدف التأثير السياسي.

لكن الخبير فلاديمير زاريخين، نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة، قال إن هذه "الاستفزازات" لن تؤثر على سير المحادثات، مضيفًا: "للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مناطق مدنية، في ظل صمت غربي تام".

واختتم قائلًا إن كييف قد تتردد في تنفيذ ضربات أكثر جرأة خشية رد فعل أمريكي سلبي، ولذلك تقتصر حاليًا على هجمات الطائرات المسيّرة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الزراعة: 6.5 مليون طن صادرات زراعية حتى أغسطس.. ...
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة