في سرد جريء لتقلبات حياة مغني الراب الأمريكي كاني ويست، المعروف حاليًا باسم "يي"، يعرض الفيلم الوثائقي الجديد In Whose Name تفاصيل انهياره العقلي خلال السنوات الأخيرة، متناولًا لحظات مثيرة للجدل، منها توقفه عن تناول أدوية علاج الاضطراب ثنائي القطب لأشهر، وتأسيس كنيسته المثيرة للجدل أثناء وجوده في المستشفى، وصولًا إلى اعتراف صادم بأنه كان على وشك قتل ابنته.
وثائقي جديد يكشف أسرار انهيار كاني ويست النفسي واعترافاته الصادمة بقتل ابنته
العمل، الذي أخرجه نيكو باليستيروس، يعتمد على أكثر من 3000 ساعة من لقطات حصرية، ترصد مراحل مهمة في حياة يي، من تشخيصه بالاضطراب ثنائي القطب، ومحاولته الفاشلة في خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، إلى انهيار زواجه من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
في الإعلان الترويجي الذي صدر في 13 أغسطس، ظهر يي وهو يعترف بأنه توقف عن العلاج لمدة خمسة أشهر استجابة لما وصفه بـ"دعوة من الكون"، مؤكدًا لاحقًا أنه يفضل الموت على الاستمرار في تناول الأدوية. كما أطلق صرخة مدوية قائلاً: "لقد كدت أقتل ابنتي"، في إشارة إلى أزمة نفسية مر بها خلال حمل كيم بابنتهما نورث.
ويتطرق الوثائقي إلى تأثير تدهور حالته العقلية على قراراته الشخصية والتجارية، من بينها إطلاق فعالية خدمة الأحد عام 2019، التي أثارت جدلًا واسعًا بسبب تكلفتها العالية وطبيعتها غير التقليدية، مؤكدًا أنه استوحى فكرتها وهو على سرير المستشفى.
كما يعرض مشاهد من نقاشات حادة بينه وبين كيم كارداشيان، حيث واجهته الأخيرة بتغير شخصيته عن السابق، قبل أن تتصاعد حدة الحوار بينهما في مشهد يعكس الانهيار العاطفي الذي سبق طلاقهما عام 2021. وإلى جانب ذلك، يوثق الفيلم تصريحاته المثيرة للجدل، من التغريدات الصاخبة إلى مدح هتلر، وما تبعها من موجات انتقادات حادة وقضايا قانونية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
