في إطار إصدار الطبعة الثانية من كتاب القاضي المبرمج وبعد نفاد الطبعة الأولى، نظم مركز العدالة بالتعاون مع التجمع العربي للطباعة والنشر والتسويق ندوة فكرية متميزة، ناقشت موضوعًا بالغ الأهمية: "كيف نضع القوانين داخل الذكاء الاصطناعي؟ وهل يمكن تطبيقها في المحاكم المصرية؟"
أدار الجلسة الأديب والمفكر إسماعيل حسانين العمدة، وسط حضور نخبة من القضاة والمفكرين والمتخصصين في القانون والتقنية، الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم العميقة حول مضمون الكتاب ورؤية المؤلفة.
من أبرز الحضور:
المستشار د. ماهر خضير – رئيس قضاة فلسطين
المستشار د. أمير مطاوع – محكمة استئناف دمنهور
د. عبد الرحيم درويش – عضو لجنة التدريس بالوزارة
القاضي د. الطيب الشيخ بدر – السودان
د. أحمد وجيه – مدير مدارس سما الدولية
د. أحمد مرزوق – جامعة القاهرة سابقًا
المستشار فتحي الملا – أمين عام اتحاد الصعيد العربي الثقافي
م. طارق السيد الدوماني
م. د. محمد يونس الحملاوي
م. د. محمد الفيشاوي
د. نيفين إسحاق – سيدة أعمال وعدد كبير من رجال القانون والبرمجة وعلم النفس والإعلاميين من مصر وفلسطين والسودان.
أبرز المداخلات:
د. م. الحملاوي: "التكنولوجيا سلاح ذو حدين"
المستشار أمير: "لا بديل عن القاضي البشري، لكن يمكن للتكنولوجيا أن تكون مساعدًا فعالًا"
د. نيفين إسحاق: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتداخل في القضاء، ولكن بأدوات مؤمنة"
القاضي الشيخ بدر: "الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي أسرع في الإجراءات، لكن غير المستخدمة أقرب للعدالة"
د. المستشارة هالة عثمان: "كتابي هو صرخة أمام الخطر القادم"
واختتم العمدة بكلمة مؤثرة: "علينا أولًا مناقشة القاضي البشري المبرمج بتقاليد وانتماءات قد تطغى على أحكامه"
كانت ندوة مليئة بالحوار الجاد والأسئلة العميقة، تؤكد أن مستقبل العدالة لا ينفصل عن تطور التقنية، لكنه يحتاج إلى ضمير حي وفكر نقدي.