قام اليوم الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، يرافقه محمد أبو كفر، مدير عام إدارة سمنود التعليمية، بمتابعة مركز تنمية القدرات الصيفي، والمقام بمدرسة الناصرية الإعدادية بنات بسمنود، والتي بدأت فعالياته في السابعة والنصف صباحاً.
مركز تنمية القدرات الصيفي
حيث تهدف هذه الزيارات إلى الوقوف على سير العمل داخل المراكز الصيفية التي تعنى بتقديم أنشطة متنوعة للطلاب خلال الإجازة، وتأتي هذه الخطوة في إطار الاهتمام بملء أوقات فراغ الطلاب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ويسهم في تنمية مواهبهم وقدراتهم.
وخلال الجولة التي قام بها داخل المركز، أشاد وكيل الوزارة بالأنشطة التربوية المنتشرة داخل المركز، حيث تنوعت الأنشطة ما بين الأنشطة الثقافية، والتي تضمنت أنشطة الصحافة المدرسية، من إنتاج المجلات، مقالات، صحف حائط، مجلات الربع ساعة، بمشاركة ١٨ طالب وطالبة، وأنشطة المسرح المدرسي، والتي تضمنت أنشودات، ومسرحيات لخدمة المناهج الدراسية، بمشاركة ٢٠ طالب وطالبة.
أما الأنشطة الفنية، والتي تضمنت معرض فني، ولوحات فنية، ولوحات باستخدام العناصر البيئية، بمشاركة ٢٠ طالب وطالبة، والأنشطة الموسيقية، والتي تضمنت مقطوعات موسيقية، عزف فردي وجماعي، أغاني وطنية ، بمشاركة ٢٥ طالب وطالبة، وتضمنت أنشطة المركز أيضاً، مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، تضمنت أنشطته تحفيظ قرآن، أحاديث نبوية، السيرة النبوية والسنة المطهرة، بمشاركة ٢٠ طالب وطالبة، أما الأنشطة الرياضية، فتضمنت ألعاب، الجمباز ، كرة القدم، كاراتيه، وكرة السلة، بمشاركة ٢٥ طالب وطالبة.
وأكد" حسن" أن هذه الأنشطة التربوية المتنوعة ليست مجرد قضاء وقت الفراغ، بل هي وسيلة فعالة لتنمية مواهب الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والتفوق، مشيراً إلى دورها في ترسيخ قيم التعاون، والمواطنة، والحب، والتسامح، لما لها من تأثير مباشر على السمات الشخصية للطلاب، مثمنا الجهود المبذولة من قبل السادة المشرفين والأخصائيين والموجهين لجميع الأنشطة الفنية والرياضية والثقافية.
وفي ختام جولته، وجه "حسن" الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المركز، من المشرفين والأخصائيين والموجهين، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الطلاب المشاركين، متمنيًا لهم جميعًا التوفيق والاستفادة القصوى من هذه الفرصة لتنمية قدراتهم فيما هو نافع ومفيد.
