نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ببالغ الحزن والأسى، إلى الشعب المصري والعربي، رحيل الأديب والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا اليوم، تاركًا إرثًا أدبيًا وفكريًا وسياسيًا سيظل حاضرًا في وجدان الأمة.
وأكد الحزب أن برحيله فقدت مصر قيمة نادرة في مجال الإبداع، ظلّت طوال حياته رمزًا للنزاهة والاستقلال الفكري.
مشروع أدبي في خدمة الحقيقة والعدالة
وأوضح الحزب أن صنع الله إبراهيم كان واحدًا من ألمع رموز جيله، ووضع الأدب في خدمة الحقيقة والعدالة والكرامة الإنسانية. وقدم أعمالًا خالدة في ذاكرة المصريين، ساعيًا لتوسيع آفاق الحرية، ومعاداة القهر الاجتماعي، ومحاربة الاستبداد، بما جعل مشروعه الأدبي يتسق تمامًا مع قيم النزاهة والاستقلال.
مواقف أخلاقية ثابتة
وأشار الحزب إلى أن مواقف صنع الله إبراهيم، كما كان قلمه، شكلت فعلًا أخلاقيًا وحجة على دور كل مثقف عربي، ويذكر منها رفضه العلني في عام 2003 تسلّم جائزة "ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي" احتجاجًا على أوضاع الحرية والعدالة حينها.
تعازي الحزب
تقدم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بخالص العزاء إلى أسرته ورفاقه وتلامذته وقرائه في مصر والعالم العربي، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
