رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، تحركات هامة للبنك المركزي، ومفاجأة سارة من البنك الأهلي، وتعليمات جديدة لكامل الوزير.
والبداية مع البنك المركزي المصري اللي أعلن إنه سحب مبلغ ضخم، 193.6 مليار جنيه، من 19 بنك في عطاء السوق المفتوحة اللي حصل النهارده. وده جه بعد قراره الأخير بتعديل سياسته في قبول العطاءات دي بفائدة وصلت لـ 24.5%.
البنك المركزي كمان كشف عن أرقام مهمة بخصوص التضخم. التضخم الأساسي في مصر كلها وصل لـ 11.6% في شهر يوليو اللي فات، وده أعلى شوية من شهر يونيو اللي كان فيه 11.4%.
وقال البنك في بيان إن معدل التغيير الشهري في أسعار المستهلكين سجل سالب 0.3% في يوليو 2025، وده يعتبر تحسن بسيط مقارنة بشهر يوليو 2024 اللي كان فيه سالب 0.5%، وإن كان أسوأ من يونيو 2025 اللي كان فيه سالب 0.2%.
وفي سياق تاني، البنك المركزي باع أذون خزانة متقومة باليورو، قيمتها حوالي 591.7 مليون يورو، ودي مدتها سنة واحدة، وكان متوسط العائد بتاعها 2.250%.

الإصدار ده جه عشان يحل محل أذون خزانة قديمة كانت هتستحق السداد، ودي كانت قيمتها 609.8 مليون يورو، وكانت بعائد أعلى وصل لـ 3.75%.
نروح لـ البنك الأهلي المصري اللي قال إنه هيوفر دولار أو أي عملة أجنبية للناس اللي مسافرة، وده بحد أقصى المبلغ المسموح بيه قانونًا وأنت مسافر.
البنك الأهلي كمان بيقدم شهادات البلاتينية اللي تعتبر من أفضل طرق الاستثمار الآمن، لأنها بتوفر عوائد ثابتة ومختلفة تناسب كل العملاء اللي عاوزين يكبروا مدخراتهم بعوائد مضمونة.
ننقل لـ الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، اللي قعد مع أكبر مصنعي السيارات وقطع الغيار عشان يناقشوا إزاي ممكن نصنّع العربية بشكل كامل في مصر. الاجتماع ده كان فيه ممثلين من غرفة الصناعات الهندسية، وشعبة الصناعات المغذية، وأعضاء من المجلس التصديري للصناعات الهندسية.
في الاجتماع ده، اتكلموا عن الفرص والتحديات اللي بتقابل صناعة السيارات في مصر، والوزير سمع من المصنعين إيه طلباتهم وأولوياتهم، زي مصانع حقن البلاستيك، والستانلس ستيل، والإطارات، وغيرهم من الصناعات اللي بتدخل في تصنيع العربية.
الوزير وجه المسؤولين في الوزارة إنهم يجهزوا على طول قاعدة بيانات بكل المتطلبات والتحديات والفرص دي، وكمان يسهلوا التواصل بين مصنعي العربيات والموردين المحتملين عشان كل واحد يعرف إيه اللي محتاجه وإيه اللي بيتصنع في مصر. وكمان قرر إن الصناعات المغذية للسيارات اللي مش بتتصنع في مصر هتضاف لقائمة الـ 28 صناعة اللي هتاخد دعم ومميزات استثمارية إضافية.
كل ده هيتعرض في معرض اسمه "المعرض السلبي" اللي هيتعمل ضمن فعاليات معرض "الصناعة والنقل معًا لتحقيق التنمية المستدامة" في نوفمبر 2025. المعرض ده فكرته إنه يورّي المصنعين إيه الحاجات اللي بنستوردها وممكن نصنعها إحنا في مصر، وده هيساعد على تقليل الاستيراد ويزود قدرتنا التنافسية في صناعة العربيات.
نختم بأخبار مهمة جدًا.. لأول مرة في تاريخ قوائم فوربس الشرق الأوسط لأقوى قادة السياحة والسفر، يتصدر الترتيب رجل أعمال من القطاع الخاص، وهو هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
تتويج هشام طلعت مصطفى بالمركز الأول في 2025 جه لأنه سبق كل القادة التانيين اللي كانوا في القائمة، واللي معظمهم بيبقوا من مؤسسات حكومية أو شركات تابعة لصناديق سيادية. وده بيأكد على تميزه وقدرته على تحقيق نجاحات كبيرة في مجال فيه منافسة قوية.
النجاح ده بيخلي مجموعة طلعت مصطفى في المقدمة في مجال السياحة في مصر والوطن العربي، وبيثبت إن مصر عندها قدرات قيادية تقدر تنافس بقوة في المنطقة.
الإنجازات دي هي نتيجة لمسيرة طويلة امتدت لأكتر من 40 سنة في قيادة المجموعة، اللي دلوقتي بتدير أكتر من 5 آلاف غرفة في 11 فندق موجود، و5 فنادق لسه بتتبني، وكمان عندهم أراضي مساحتها فوق 125.9 مليون متر مربع في مصر والسعودية وعُمان والعراق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.