قال الكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع تحيا مصر، إن المعادلة السياسية الآن تغيرت فأصبحت تحسب بمقدار الجهد المبذول ومدي قدرة الحزب في إقناع المواطن وأداء الحزب لا بالتاريخ والأقدمية، على سبيل المثال حصد حزب الوفد خلال انتخابات مجلس الشيوخ على مقعدين، بينما حصل حزب الجبهة الوطنية على 4 مقاعد.
رئيس تحرير “تحيا مصر”: المعادلة السياسية تغيرت فالأغلبية حاليا تؤخذ بمدي قدرة الحزب على إقناع المواطن لا بالتواريخ والأقدمية
وأضاف رئيس تحرير موقع تحيا مصر خلال بث مباشر من داخل صالة تحرير تحيا مصر بصحبة الزميل محمود فايد مدير التحرير، أن الحياة السياسية الحديثة تغيرت لتواكب الجمهورية الجديدة والتطور الحالي.
وتابع: الحزب الذي يستطيع أن يقنع المواطن لإنتخاب الناخب أولي من أي تاريخ حزبي، فالمتحكم الآن ليس أقدمية الحزب وإنما هو قدرة الحزب على إقناع المواطنين في انتخاب مرشحيه.
وبالأرقام رصد موقع تحيا مصر حصص الأحزاب في “القائمة الوطنية” ، التي جاءت كالتالي:
ـ مستقبل وطن: 44 مقعداً
ـ حماة الوطن: 19 مقعد.
ـ الجبهة الوطنية: 12 مقعد.
ـ المصري اليدمقراطي الاجتماعي: 5 مقاعد.
ـ الشعب الجمهوري: 5 مقاعد.
ـ الغصلاح والتنمية: 4 مقاعد.
ـ حزب العدل: 4 مقاعد.
ـ الوفد: مقعدين.
ـ التجمع: مقعدين.
ـ إرادة الجيل: مقعد واحد.
ـ الحرية: مقعد واحد.
ـ المؤتمر: مقعد واحد.
وبالانتقال إلى فلسفلة الأرقام، قال رئيس تحرير موقع تحيا مصر إن حزب مستقبل وطن كان قادراً على تغير الرقم، وقادراً على المنافسة في المقاعد الفردية على مستوي جميع محافظات الجمهورية، لكن شعار مستقبل وطن في الانتخابات الحالية كان ينص على المشاركة لا المغالبة وهذا ما أكده النائب، أحمد عبد الجواد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن في المؤتمر الأخير الذي أقيم في محافظة الشرقية، فالتزم مستقبل وطن بالإطار التوافقي للحزب وسياسته.
كما أن حزب الجبهة الوطنية على الرغم من أنه وليد الحديث إلا أنه كان قادراً على الحصول على الكثير من المقاعد في جميع المحافظات.
واستكمل: فكرة المغالبة تغيرت في الحياة السياسية، فأصبت المشاركة والوزن النسبي في الشارع هما العاملين المتحكمان في نجاح الحزب وعدمه داخل الانتخابات.
