أخبار عاجلة
Reserve Bank of Australia Cuts Interest Rates for the Third Time in 2025 -
رئيس شعبة المستلزمات الطبية: انفراجة في أزمة ... -

مؤشر نيكاي الياباني يقفز إلى أعلى مستوى تاريخي مدفوعاً بأسهم التكنولوجيا والتفاؤل التجاري

مؤشر نيكاي الياباني يقفز إلى أعلى مستوى تاريخي مدفوعاً بأسهم التكنولوجيا والتفاؤل التجاري
مؤشر نيكاي الياباني يقفز إلى أعلى مستوى تاريخي مدفوعاً بأسهم التكنولوجيا والتفاؤل التجاري

قفز الأسهم الآسيوية 225 للأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، إلى مستوى قياسي جديد، مدعوماً بمكاسب قوية لأسهم شركات التكنولوجيا وتجدد التفاؤل بشأن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.

وأنهى المؤشر جلسة التداول الصباحية مرتفعاً بنسبة 2.46% عند 42,849.67 نقطة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 42,426.77 نقطة، والمسجّل في 11 يوليو/تموز 2024. ويمثل هذا الإنجاز استمراراً للمسار الصاعد الذي بدأ العام الماضي، حينما نجح المؤشر في كسر رقم قياسي ظل صامداً منذ عام 1989، خلال فترة فقاعة الاقتصاد الياباني.

كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً في بورصة طوكيو بنسبة 1.45% ليصل إلى 3,067.96 نقطة، محققاً مستويات قياسية متتالية منذ 24 يوليو/تموز، وهو ما يعكس قوة الزخم في السوق اليابانية.

وأوضح تاكاماسا إيكيدا، مدير محفظة أول في إحدى شركات إدارة الأصول اليابانية، أن «نيكاي لم يتمكن من تسجيل رقم قياسي حتى اليوم بسبب الضغوط التي شكلتها أسهم شركات الرقائق والسيارات على المؤشر»، مضيفاً أن المؤشر «قد يقترب من ذروته قريباً مع احتمال تباطؤ أسهم التكنولوجيا التي كانت المحرك الرئيسي لصعود وول ستريت».

وفي قائمة أكبر الرابحين، قفز سهم مجموعة «سوفت بنك» بنسبة 6.9% بعد تقارير أشارت إلى اختيارها بنوكاً للإدراج في الولايات المتحدة لشركة تشغيل تطبيق المدفوعات «باي باي». كما ارتفعت أسهم شركتي معدات أشباه الموصلات «أدفانتست» و«ليزرتك» بنسبة 7.1% و6.9% على التوالي، في ظل الطلب العالمي القوي على تقنيات الرقائق والذكاء الاصطناعي.

وعلى الصعيد العالمي، كانت أسواق الأسهم قد تعرضت لضغوط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 2 أبريل/نيسان، فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات من عشرات الدول. غير أن هذه الأسواق عوّضت معظم خسائرها مع انحسار المخاوف التجارية وتصاعد الحماس تجاه شركات الذكاء الاصطناعي.

وأثارت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الأمريكية ضغوطاً خاصة على الأسهم اليابانية، إذ تمثل الصادرات ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي. ومع ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، نيتها تعديل أمر تنفيذي رئاسي لإزالة الرسوم المفروضة على السلع اليابانية، ما دعم المعنويات في السوق.

وقال شوئيشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة وساطة يابانية، إن «تأثير الرسوم الأمريكية يبدو أقل حدة مما توقعته الأسواق»، مضيفاً أن ضعف الين يعد عاملاً إيجابياً للشركات المصدرة، ما قد يدفع المزيد من الشركات إلى رفع توقعاتها المستقبلية.

ورغم التدفقات الأجنبية القوية نحو الأسهم اليابانية في الأشهر الأخيرة، أظهرت بيانات بورصة طوكيو الأسبوع الماضي أن هذه الموجة قد تكون بلغت ذروتها، إذ تحول المستثمرون الأجانب إلى بائعين صافين للأسهم والعقود الآجلة للمرة الأولى منذ 16 أسبوعاً، في الفترة المنتهية في 1 أغسطس/آب، حيث باعوا صافي 342 مليار ين (2.31 مليار دولار)، مقارنة بصافي مشتريات بلغ 1.26 تريليون ين في الأسبوع السابق.

ويترقب المستثمرون ما إذا كان مؤشر نيكاي سيواصل تسجيل مستويات قياسية في ظل استمرار الدعم من أسهم التكنولوجيا وضعف العملة المحلية، أم أن السوق ستشهد تصحيحاً مع اقترابها من قممها التاريخية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرابط الرسمي.. نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق 2025.. إعرف كليتك
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة