أخبار عاجلة

«مستعدون لمساعدتك»

«مستعدون لمساعدتك»
«مستعدون لمساعدتك»

«مستعدون لمساعدتك».. أول عنوان يواجهك عندما تفتح موقع «صادرات البحرين» لتؤكد رؤيتها بأنك تقوم بـ«تصدير البحرين إلى العالم» من خلال دعم المصدرين لتحديد واستكشاف الفرص التجارية الواعدة في الأسواق العالمية.

ومن بين الشركات التي استفادت من هذه المبادرة كانت شركة جومون التي انطلقت عام 2017 كشركة متخصصة في تصنيع الأجبان النباتية وغيرها من البدائل الصحية لمنتجات الألبان، واستطاعت أن تتوسع في أسواق دول مجلس التعاون وآسيا وأوروبا والمملكة المتحدة، وتستكشف شركاء محتملين في سوق أمريكا الشمالية.

أيضاً مصنع بلووم فيلد لصناعة الورق المتخصص في تصنيع وتوزيع المنتجات الورقية الحرارية، والملصقات الصناعية، ومواد تغليف وتعبئة الطعام، وقد استطاع أن يستفيد من موقع البحرين الاستراتيجي ودعم صادرات البحرين، ليصل إلى السعودية والسودان والأردن ومصر.

وشركة ميدال للأسلاك المتخصصة في الأعمال الميكانيكية مثل الشبك المعدني والمسامير والمثبتات وأسلاك اللحام، وتصل بأسلاكها إلى أوروبا ودول مجلس التعاون، وتطمح إلى التصدير للأسواق الآسيوية والأسترالية والأمريكية وغيرها من الأسواق الأوروبية.

ومنذ عام 2011 ومصنع السلوى للحوم يلبي احتياجات مختلف القطاعات على مستوى المملكة، ولكن بفضل خدمات تيسير عمليات التصدير المقدمة من صادرات البحرين، تمكّن المصنع من دخول السوق السعودي، ويعمل حالياً على استكشاف فرص إقليمية أخرى على مستوى المنطقة تلبي الرؤية الاستراتيجية الطموحة لمصنع السلوى للحوم في امتلاك نقاط بيع في جميع أنحاء العالم.

وتفخر سفاراتنا في جميع أنحاء العالم بتقديم ضيافة قهوتنا العربية من إنتاج شركة قهوة 360 والتي وصلت إلى مقاهٍ في أبو ظبي، بينما تقوم شيكولا آند كو بتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون منذ 15 عاما، ومن خلال تعاملها مع صادرات البحرين، اتخذت الشركة أول خطوة لها في سوق جنوب آسيا.

وهناك المزيد من الشركات البحرينية التي نجحت بمفردها في ترسيخ تواجدها في السوق المحلي والإقليمي، وتستطيع أن تستفيد من مبادرة صادرات البحرين، لتصل إلى مناطق جديدة حول العالم، وهذا ما تدعو إليه المبادرة بهذا العنوان الذكي الذي تضعه في صدر صفحتها الإلكترونية، فتشرح للشركات الأخرى كيف يمكن الاستفادة بالاطلاع على نماذج لقصص نجاح تبشر بالخير.

وهذه الشركات التي استعرضتها هي غيض من فيض قصص النجاح لشركات طموحة تعمل في صمت، لكنها تؤسس لمستقبلها الاقتصادي، وتساهم في تنمية اقتصادنا الوطني بخطوات حثيثة ورصينة، وترفع معه اسم مملكتنا في دول العالم، حيث توفر لها صادرات البحرين محفظة متنوعة من الخدمات والحلول لتقوية مرونة الصادرات وتمكين الشركات الطامحة للتوسع عبر التمويل للصادرات، وتأمين ائتمان الصادرات، والوصول إلى البيانات العالمية واستكشاف أسواق التصدير، وتيسير عمليات التصدير، وإيجاد أدوات تعليمية متخصصة، وأدوات التقييم الاستراتيجي والانفتاح على الأسواق العالمية لتغطية جميع الخطوات الرئيسية لإتمام عمليات تصدير ناجحة.

لا يخفى على أحد أن هذه المبادرة هي إحدى المبادرات التي خرجت من رحم مجلس التنمية الاقتصادية الذي يديره العقل العبقري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفق منهج ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ولذلك فهي مبادرة أمل لكل رواد الأعمال الطامحين للعالمية.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة«ديلي تربيون» الإنجليزية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الأهلي صبور: مشروع YOUD يرتكز على دمج البحر والطبيعة في تجربة سكنية فريدة
التالى صفقة الزمالك البرازيلية تبدأ التدريبات غدا.. هل يشارك أمام المقاولون؟