أفصحت المغنية البريطانية العالمية جيسي جي، البالغة من العمر 37 عامًا، عن أصعب المشاهد التي عاشتها منذ خضوعها لجراحة لإزالة ورم سرطاني في الثدي، تم اكتشافه في مراحله المبكرة.
وخلال حوارها مع مجلة Culture التابعة لصحيفة The Sunday Times، روت صاحبة أغنية Bang Bang تفاصيل تلك الليلة التي انهمرت فيها دموعها، حين كانت والدتها تساعدها في تدليك صدرها بسبب عجزها عن لمس الندوب بنفسها، قائلة: "لا أصدق أن هذا حدث لي"، لترد والدتها بحنان: "ليتني أنا من مررت بهذا بدلًا منك". لحظة امتلأت بالعاطفة، جمعت الأم وابنتها في بكاء مشترك، لكن جيسي أكدت امتنانها لأن والدتها لم تمر بهذه التجربة.
وأوضحت النجمة البريطانية أنها ما زالت بانتظار جراحة إضافية قريبًا لتعديل التناسق بين الثديين بعد عملية الزرع، مؤكدة في الوقت نفسه حماسها للعودة إلى جمهورها من خلال أغنيتها المرتقبة Believe In Magic المقرر طرحها في 29 أغسطس الجاري.
وأشارت جيسي إلى أن مرحلة التعافي لم تنته بعد، رغم النتائج الطبية المطمئنة، قائلة: "هناك جراحة أخرى قريبة، ولا بد أن أتعافى، لذا أحتاج لتنظيم باقي هذا العام". كما شددت على أن ابنها "سكاي" كان مصدر قوتها ونورها في مواجهة المرض، ومنحها الدافع للاستمرار.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلانها عبر "إنستجرام" عن استعدادها لجراحة جديدة، مؤكدة أنها لن تدع المرض أو التحديات المهنية يوقفانها، بعد قرارها ترك شركة إنتاج كبرى عقب 18 عامًا، لتعيد رسم مسار حياتها بما يتماشى مع صحتها وأمومتها.
وقد لاقت كلمات جيسي جي تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد محبوها بجرأتها وصراحتها، معتبرينها مثالًا للقوة والإلهام.