صرح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار خط الجبهة الحالي على الأرض.
وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "إذا أخذنا خط التماس الحالي بين روسيا وأوكرانيا، سنحاول تحقيق تسوية يمكن للروس والأوكرانيين التعايش معها بسلام نسبي".
وأكد أن الولايات المتحدة لا ترى أن اتصالات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع فلاديمير زيلينسكي قبل القمة الروسية الأمريكية ستكون مثمرة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي ردا على سؤال بهذا الخصوص في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا لا أعتقد حقا أن هذا سيكون مثمرا. أعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون هو الشخص الذي يقربهما. سنتحدث بالطبع مع الأوكرانيين".
كما وصف فانس الاتفاق على عقد لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بأنه اختراق كبير للدبلوماسية الأمريكية.
وأكد نائب الرئيس أن "الرئيس وأنا نريد أمريكا، نريد وقف تمويل الحرب في أوكرانيا. نريد حلا سلميا. نريد وقف القتل. لقد سئم الأمريكيون من الاستمرار في إنفاق أموالهم وضرائبهم على هذا النزاع".
وأضاف فانس أنه إذا أراد الأوروبيون شراء أسلحة من شركات أمريكية لنقلها إلى أوكرانيا، فإن واشنطن لا تمانع، مؤكدا "لكننا لن نمول هذا بأنفسنا".
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا سابقا أن رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان في ألاسكا يوم 15 أغسطس. وكما أوضح مساعد القائد الروسي يوري أوشاكوف، فقد ذكر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف أثناء زيارته لروسيا في الكرملين خيار عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترامب وزيلينسكي، إلا أن الجانب الروسي امتنع عن التعليق عليه، مقترحا التركيز على التحضير للقاء الثنائي.
وأشار رئيس الاتحاد الروسي يوم الخميس إلى أن لقاءه مع زيلينسكي ممكن، لكنه يتطلب توفر ظروف معينة لم تتشكل بعد. فيما أكد زعيم نظام كييف قبيل لقاء القائدين الروسي والأمريكي أنه لن يقدم على تنازلات إقليمية، مستندا في ذلك إلى الدستور الأوكراني