شنت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، هجوما على المطبعين، على خلفية تحركهم للمطالبة بتغيير السفير الصهيوني يوسي شيلي، بعد اتهامه بالتحرش بموظفة في إحدى الحانات بأبوظبي.
وانتقدت القاسمي في منشور على منصة "إكس" التركيز على هذه الحادثة، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الدماء التي تُسفك يوميا في قطاع غزة، متسائلة: "ما رأينا من قبحهم إلا هذا؟ ما رأينا الدماء والقتل والتجويع، ما رأينا استيلاءهم وتوعدهم للعرب أجمعين. اليوم فقط عرفنا أنهم لا يستحقون البقاء في بلادنا؟".
وأضافت أن "الأقلام المنافقة التي رحبت بهم (الصهاينة) هي اليوم تكتب باستغراب عن قبحهم"، معتبرة أن ما يجري يعكس "زمن النفاق".
وفي منشور آخر، تساءلت القاسمي: "ما هو الغريب في أن يتحرش خبيث في أماكن وضعت للتحرش؟ وهل هذه هي المرة الأولى التي يتم التحرش فيها؟"، مشيرة إلى أن "النوادي الليلية القذرة انتشرت في عدة أماكن في بلادنا الطاهرة، وسوف يستمر التحرش والاعتداءات والسكر ما دمنا سمحنا لهم بممارسة أقبح الأفعال، من أجل ماذا؟ ومن أجل من؟ مزيد من الأموال".

وسبق أن، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة أن سلطات الإمارات أبلغت تل أبيب، عبر قنوات غير رسمية، أن سفير الاحتلال لدى أبوظبي يوسي شيلي أصبح "شخصًا غير مرغوب فيه"، بسبب سلوك اعتُبر مسيئًا ويضر بـ"شرف الدولة"، بما في ذلك واقعة تحرش بإحدى المضيفات في حانة بأبوظبي.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن شيلي، في إحدى سهراته الليلية بأبوظبي، تصرف بطريقة "غير لائقة"، من بينها مغازلة نساء والاقتراب الجسدي المفرط، وهو ما اعتبرته مصادر إماراتية سلوكًا "يتجاوز حدود اللباقة الدبلوماسية". وقال مسؤول خليجي للقناة إن "سلوك شيلي لم يكن مقبولًا، بل إنه يضر بشرفنا".