أخبار عاجلة
دقيقة حداد على والد حكم لقاء الزمالك ومودرن -
تشكيل مودرن سبورت أمام الزمالك في الدوري -

تحقيق لـ الجارديان: إطلاق نار ممنهج على طالبي المساعدات في غزة

تحقيق لـ الجارديان: إطلاق نار ممنهج على طالبي المساعدات في غزة
تحقيق لـ الجارديان: إطلاق نار ممنهج على طالبي المساعدات في غزة

كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، في تحقيق نشرته أمس السبت، عن نمط متواصل لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين كانوا يسعون للحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منذ أواخر مايو الماضي.

التحقيق، الذي استند إلى تحليل أدلة مرئية وطلقات وبيانات طبية وأنماط إصابات من مستشفيين في القطاع، إضافة إلى مقابلات مع أطباء ومنظمات إغاثة، رصد نحو 50 يومًا من عمليات توزيع الغذاء في مواقع تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» (GHF) المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، وأظهر أن أكثر من 2000 فلسطيني أصيبوا خلالها، معظمهم بطلقات نارية، فيما قُتل أكثر من 100 شخص لدى وصولهم إلى المستشفيات.

ووفق الأمم المتحدة، فقد قُتل 1373 فلسطينيًا منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينهم 859 قرب مواقع «GHF» و514 على طرق قوافل الإغاثة.

شهادات وأدلة

الصحيفة حلّلت أكثر من 30 مقطع فيديو وثّقت إطلاق نار قرب مراكز التوزيع، سُمعت فيها نيران رشاشات في 11 يومًا على الأقل. وأكد خبراء أسلحة أن الفوارغ المستخرجة من الجرحى تطابق عيارات قياسية للجيش الإسرائيلي، بينها 7.62×51 ملم وعيار.50.

أطباء في مستشفى ناصر بخان يونس والمستشفى الميداني للصليب الأحمر في رفح أشاروا إلى استقبال أعداد غير مسبوقة من المصابين بالرصاص، بينهم أطفال وفتيان، وأن جميع من وصلوا أحياء قالوا إنهم أصيبوا أثناء محاولة الحصول على الغذاء.

البروفيسور نِك ماينارد، جرّاح في مستشفى أوكسفورد زار غزة ثلاث مرات منذ بداية الحرب، أكد أن الإصابات غالبًا ما تتركز في الرقبة والرأس والأطراف العلوية، وأحيانًا في الأعضاء التناسلية، ما يشير إلى استهداف متعمد.

ضحايا بأعداد كبيرة

خلال يونيو وحده، أصيب نحو 2000 فلسطيني في 21 حادثة إطلاق نار قرب مراكز الغذاء. الجيش الإسرائيلي أقر بإطلاق «نيران تحذيرية» أو استهداف «مشتبهين» في ثماني مناسبات، ونفى استهداف المدنيين عمدًا، بينما نفت «GHF» وقوع «حادث» قرب مواقعها في بعض الحالات.

الصحيفة نقلت عن ناجين، مثل إيهاب نور وأمين خليفة وأحمد زيدان، روايات عن إطلاق نار مباشر على الحشود. خليفة قُتل بعد يومين من نجاته الأولى، فيما فقد زيدان والدته خلال انتظارهم للطعام رغم تلقيهم إشعارًا من الجيش بموعد التوزيع.

بين 16 و20 يونيو، ومع انشغال العالم بالحرب بين إسرائيل وإيران، شهدت مراكز الغذاء تصاعدًا في إطلاق النار، أسفر عن إصابة 600 فلسطيني.

مقاطع فيديو عرضتها الصحيفة أظهرت أضواء كاشفة فوق المواقع ليلًا، وجموعًا تحمل أكياس الطحين وسط دوي الرصاص. خبراء الأسلحة أكدوا أن الرشاشات المستخدمة منتشرة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تمتلك حماس عددًا محدودًا منها.

أستاذ القانون الدولي عادل حق اعتبر أن ما يوثق في التحقيق «خروقات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة وجرائم حرب». فيما وصفت بشرى خليدي، مسؤولة السياسات في «أوكسفام»، ما يجري بأنه «مخطط مميت»، مستندة إلى تقارير عن أوامر بإطلاق النار على المدنيين.

ونفى جيش الاحتلال استهداف المدنيين عمدًا، مؤكدًا أن قواعده تمنع إطلاق النار على القاصرين، وقال إنه يعمل على تقليل الاحتكاك عبر نصب أسوار وفتح مسارات إضافية. «GHF» اتهمت «الجارديان» بترويج أرقام «مبالغ فيها» و«تخدم» وزارة الصحة في غزة.

السفير الأمريكي لدى إسرائيل أشاد بعمل «GHF» ووصف التقارير عن قتل فلسطينيين بأنها «هراء»، معلنًا خططًا لفتح 12 موقعًا إضافيًا وتشغيلها 24 ساعة يوميًا.

لكن بالنسبة لإيهاب نور، الذي نجا من الرصاص مرارًا، فإن الواقع هو العيش جائعًا مع أسرته في خيمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الزمالك يقترب من ضم صفقة جديدة.. نجم فلسطيني يطرق أبواب ميت عقبة
التالى فيديو | قص الشريط.. زيزو يسجل هدف الأهلي الثاني أمام فاركو برأسية رائعة