منذ لحظة انطلاقه في دور العرض العالمية يوم 11 يوليو الماضي، لم يتوقف فيلم Superman الجديد عن كسر الأرقام وتحقيق الإنجازات، إذ حصد حتى الآن إيرادات ضخمة بلغت 559 مليون دولار، متجاوزًا بذلك أكثر من ضعف ميزانيته الإنتاجية المقدّرة بـ 225 مليون دولار، في إنجاز لافت خلال أقل من شهر.
الفيلم، الذي أخرجه المبدع العالمي جيمس جان، يعيد تقديم البطل الأسطوري بروح جديدة، حيث يواجه كلارك كينت (ديفيد كورنسويت) تحديات داخلية وصراعات مع عدوّه الأزلي ليكس لوثر (نيكولاس هولت)، معتمدًا على دعم الصحفية لويس لين (رايتشل بروسناهان) وكلبه الوفي كريبتو لتغيير مجرى الأحداث.
النقاد الذين تابعوا العروض المبكرة أبدوا إعجابهم الكبير بالفيلم، فوصفه الكاتب برايان سودفيلد بأنه "عمل جريء ومخلص لإرث سوبرمان، يجمع بين الكوميديا والدراما بلمسة إبداعية من جيمس جان، مع أداء صادق وقوي من ديفيد كورنسويت".
أما براندون ديفيد، مقدم البودكاست المعروف، فأشاد بـ "الصدق والبطولة والنقاء" في أداء كورنسويت، مؤكدًا أن التناغم بينه وبين بروسناهان في تجسيد شخصيتي كلارك ولويس "مذهل ويمنح القصة دفعة إنسانية قوية".
وجاء تعليق بودكاست Epic Film Guys ليختصر الحماس الجماهيري: "جيمس جان فعلها! Superman يحلّق عاليًا، نابض بالحياة، مليء بالأمل والإثارة، ويقدم سوبرمان المثالي للجيل الجديد".
بهذا النجاح النقدي والجماهيري، يبدو أن Superman لا يكتفي بالتحليق على الشاشة، بل يواصل صعوده السريع نحو أرقام قياسية جديدة في شباك التذاكر.