قال الكاتب الروائي المستشار حسام العادلي إن كتاب "هذا أنا" لرجل الأعمال صلاح دياب أقرب ما يكون إلى ملحمة ذاتية تعكس تاريخ الوطن وتوثق مرحلة هامة من تاريخه، مشيرًا إلى أن ما وجده بين صفحاته يمثل تأريخًا وتوثيقًا لحقبة بالغة الأهمية في مسيرة الوطن.
ندوة توقيع
وأضاف "العادلي" على هامش ندوة مناقشة وتوقيع الكتاب، أن الكتاب يجسد تجربة إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية متكاملة، وكل ذلك متمثل في شخصية واحدة، هي شخصية صلاح دياب، مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا لشخصية ذات بُعد وتأثير مجتمعي بعيد المدى، نعتز بها كثيرًا، ليس فقط لكونه اقتصاديًا ومفكرًا، بل لأنه أيضًا إنسان وأديب ومبدع.
أسلوب احترافي رفيع
وأشار صاحب رواية "نجع بريطانيا العظمى"، إلى أن المذكرات كُتبت بأسلوب احترافي رفيع، وأنه فوجئ بما تحمله من لغة جزلة وسلسة في آن واحد، لافتًا إلى أنها أضافت له الكثير على المستوى الشخصي، سواء من حيث التجربة الإنسانية أو الفائدة المستخلصة منها.
وأكد "العادلي"، أن الكتاب أفاده على الصعيد الإنساني، ومنحه مساحة من المكاشفة مع النفس، مؤكدا أنه لا ينبغي للإنسان أن يعتمد على أسلوب واحد في حياته، بل عليه أن يطور مهاراته ويجددها، معتبرًا أن هذا العمل مصدرًا حقيقي للإلهام.


