أعلن الاتحاد الألماني للبيئة والطبيعة، وهو منظمة غير حكومية، معارضته للعرض المحتمل تقديمه من جانب البلاد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في إحدى نسختي 2036 و2044.
وأعلنت جمعيات الاتحاد الألماني للمناطق في برلين وهامبورج وبافاريا وشمال الراين وفستفاليا في بيان مشترك لها، اليوم الجمعة، أن عواقب ذلك ستكون وخيمة على الأشخاص والطبيعة والمناخ والتنمية الحضرية وغيرها من المجالات الأخرى.
وتتنافس كل من العاصمة برلين ومدن ميونخ وهامبورج ومنطقة الراين رور على تمثيل ألمانيا في عرض استضافة الأولمبياد، لكن المنظمة البيئية أكدت أن مفاهيم الاستدامة التي قدمتها تلك المدن الأربعة لم تكن مقنعة.
كما أبدت المنظمة مخاوفها من تفاقم الوضع المالي للبلديات، حيث إن تكلفة تنظيم الألعاب الأولمبية عادة تتجاوز الميزانية بنسبة 200 إلى 300 % وسينتج ذلك عن اتخاذ إجراءات لخفض التكاليف بما في ذلك مجال حماية المناخ.
وقال مارتن جيلهوف، الممثل الإقليمي للمنظمة في بافاريا: "الحقيقة هي أن إقامة الألعاب الأولمبية في ميونخ سيجعلها أكثر ازدخاما وتكلفة وتغطية بالأسفلت".
من جانبها انتقدت سابين سومر، رئيسة المنظمة في هامبورج، المخاطر البيئية والاجتماعية الكبيرة التي قد تنتج عن استضافة هامبورج للألعاب، فيما أكدت جابي يونج، مسؤولة المنظمة في برلين إن العاصمة لم تنجح في الحفاظ على بنيتها التحتية في أفضل حال منذ مدة طويلة.
وأضافت : "في تلك الظروف، ستكون استضافة حدث كبير مثل الألعاب الأولمبية آخر شيء تحتاجه المدينة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.