أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، نقلاً عن مسؤولين عرب، بأن مصر وقطر تعملان حالياً على بلورة إطار جديد لاتفاق شامل يهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
ووفقاً للمسؤولين، فإن المقترح الجديد يتمحور حول صفقة "الكل مقابل الكل"، حيث يتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
المفاوضات
ويمثل هذا المقترح، نقلة نوعية في مسار المفاوضات، حيث يتجاوز فكرة الهدن المؤقتة أو الصفقات المرحلية التي طُرحت في جولات سابقة، ويضع على الطاولة حلاً نهائياً وجذرياً للصراع الحالي.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي المكثف من جانب القاهرة والدوحة في وقت وصلت فيه المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود، وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
إدانات عربية ودولية واسعة للقرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة
وعلى جانب أخر أدانت دول عربية ودولية، قرار للقرارات الخطيرة التي أقرها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب.
واعتبرت في بيانات لها، اليوم الجمعة، أن هذا القرار والخطط الإسرائيلية الخطيرة، ستؤدي إلى كارثة إنسانية في قطاع غزة، ولن تسهم في أنهاء الصراع، داعية إسرائيل على وقفها.