أخبار عاجلة

واردات مصر من الغاز المسال تسجل مستوى غير مسبوق

واردات مصر من الغاز المسال تسجل مستوى غير مسبوق
واردات مصر من الغاز المسال تسجل مستوى غير مسبوق

سجّلت واردات مصر من الغاز المسال أعلى مستوى على الإطلاق خلال شهر يوليو/تموز الماضي، لتُواصل البلاد نجاحها في تأمين الإمدادات اللازمة للطلب المحلي.

واستوردت البلاد نحو مليون طن من الغاز المسال خلال الشهر الماضي، ما يمثّل ضعف الواردات المسجّلة في يونيو/حزيران عند 0.48 مليون طن، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وهذا مستوى غير مسبوق لواردات مصر من الغاز المسال تاريخيًا، ولم تقترب منه سوى في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب من عام 2016 -أي قبل 9 سنوات- عند 0.8 مليون طن.

ومنذ عودتها للاستيراد مجددًا يونيو/حزيران 2024، استوردت مصر ما مجموعه 5.9 مليون طن حتى نهاية يوليو/تموز 2025.

واردات مصر من الغاز المسال في 2025

ارتفعت واردات مصر من الغاز المسال في الأشهر الـ7 الأولى من 2025 إلى 3.41 مليون طن، مقابل نحو 2.8 مليون طن في إجمالي عام 2024، الذي شهدت عودته البلاد إلى الاستيراد.

وجاءت الواردات المصرية الشهرية على النحو التالي، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة:

  • يناير/كانون الثاني: 0.41 مليون طن.
  • فبراير/شباط: 0.28 مليون طن.
  • مارس/آذار: 0.40 مليون طن.
  • أبريل/نيسان: 0.34 مليون طن.
  • مايو/أيار: 0.49 مليون طن.
  • يونيو/حزيران: 0.48 مليون طن.
  • يوليو/تموز: مليون طن.

واستمرت الولايات المتحدة -أكبر مصدر للغاز المسال عالميًا- على رأس المصدّرين إلى مصر، حيث وفّرت وحدها 0.79 مليون طن من إجمالي الواردات المصرية خلال يوليو/تموز الماضي، في حين جاءت الكمية المتبقية من ترينيداد وتوباغو (0.14 مليون طن)، وغينيا الاستوائية (0.073 مليون طن).

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- واردات مصر من الغاز المسال حسب المصدر، منذ عودتها للاستيراد:

واردات مصر من الغاز المسال حتى يوليو

وكانت الولايات المتحدة قد شكّلت 89% من واردات مصر من الغاز المسال في النصف الأول من 2025، مع وفرة الإمدادات الأميركية في السوق الفورية، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية"، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

سفن إعادة التغويز في مصر

تزامنت قفزة واردات مصر من الغاز المسال في يوليو/تموز الماضي مع دخول سفينتَي التغويز إنرغوس باور وإنرغوس إسكيمو الخدمة، بقدرة تشغيلية 750 مليون قدم مكعبة يوميًا لكل منهما.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أبرز المعلومات عن سفن إعادة التغويز العائمة لدى مصر:

سفن إعادة التغويز العائمة في مصر

ومع اقتراب تشغيل سفينة إنرغوس فورس القابعة في ميناء العقبة الأردني الشهر الجاري، يصبح لدى مصر قدرات تغويز تصل إلى 3 مليارات قدم مكعبة يوميًا، ما يعادل 4 أضعاف ذروة الطلب المحلي (7.5 مليار قدم مكعبة يوميًا)، لذلك تستغل البلاد من القدرات ما يوفّر الاحتياجات فقط.

وتُسهم قدرة استيراد الغاز المسال في تأمين جميع الإمدادات اللازمة لتلبية الطلب المحلي، ومواجهة أيّ طوارئ محتملة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة.

وتجلّى ذلك في توافر إمدادات الغاز لقطاع الكهرباء، ما مكّن الشبكة من تلبية أحمال غير مسبوقة في تاريخ البلاد عند 39 ألفًا و400 ميغاواط خلال 28 يوليو/تموز المنصرم، وفق بيانات وزارة الكهرباء المصرية.

كما تتيح قدرة التغويز لمصر مرونة أكبر في عمليات الشراء من خلال طرح مناقصات للحصول على شحنات الغاز المسال بأفضل الأسعار الممكنة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كشف حقيقة الإدعاء بقيام أحد الأشخاص بسرقة مسن بالإكراه بالقاهرة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة