مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية، أصبحت عادة اصطحاب الهاتف المحمول إلى الحمام سلوكًا شائعًا لدى كثيرين، بل وأصبحت فترة الجلوس على المرحاض فرصة لتصفح السوشيال ميديا أو الرد على الرسائل.
لكن ما لا يدركه البعض أن الجلوس المطوّل على المرحاض، خاصة مع الانشغال بالهاتف، قد يتحول إلى خطر صحي صامت يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، بحسب ما كشفه موقع Everyday Health الطبي.
أبرز الأضرار الصحية للجلوس الطويل على المرحاض:
1 - البواسير.. الخطر الأول
وضعية الجلوس لفترة طويلة تضغط على أوردة المستقيم، مما يزيد من فرص الإصابة بالبواسير أو تفاقم حالتها لمن يعانون منها سابقًا.
2 - ضعف الدورة الدموية
البقاء في وضعية ثابتة، خاصة على سطح صلب كالمقعد، يعيق تدفق الدم للجزء السفلي من الجسم، ما يؤدي إلى تنميل أو وخز في الساقين، وقد يتطور في حالات نادرة إلى تجلط الأوردة.
3 - ضرر على عضلات الحوض
الجلوس لفترات طويلة يُجهد عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي بمرور الوقت إلى سلس بولي أو ضعف في التحكم بالإخراج.
4 - الإمساك المزمن
الانشغال بالهاتف خلال التبرز يضعف من استجابة الجسم الطبيعية لحركة الأمعاء، ويؤخر الإخراج، مما يعزز فرص الإصابة بالإمساك المزمن.
5 - مشاكل الظهر والعمود الفقري
الوضعية غير الصحيحة أثناء الجلوس، خصوصًا إذا كانت منحنية أو مائلة، تضع ضغطًا على الفقرات السفلية، ما يؤدي إلى ألم مزمن أسفل الظهر أو شد عضلي.
6 - نقل الجراثيم والبكتيريا
الهواتف المحمولة من أكثر الأسطح الملوثة في حياتنا اليومية، واستخدامها في المرحاض يعرضها لتراكم الجراثيم والفيروسات، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية عند ملامستها للوجه أو الفم لاحقًا.
كيف تحمي نفسك؟
تجنب استخدام الهاتف في الحمام قدر الإمكان.
احرص على ألا تتجاوز مدة الجلوس 5-7 دقائق.
نظف يديك وهاتفك جيدًا بمطهرات آمنة بعد الاستخدام.
اهتم بوضعية جلوس صحيحة ومستقيمة لتقليل الضغط على الظهر والمستقيم.
استجب لحاجة الإخراج دون تأخير، وتجنب التشتت أو الانشغال خلال هذه الفترة.
