قالت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة معقدة في تحديد مستقبل قطاع غزة بسبب التكاليف العسكرية والإنسانية الضخمة لأي قرار، موضحة أن الخيارات المطروحة أمام نتنياهو لا تخلو من المخاطر، حيث أن الاحتلال العسكري الكامل للقطاع مرفوض من المؤسسة العسكرية بسبب التكاليف الكبيرة.
وأكدت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخيار الآخر وهو ضم أجزاء من غزة مع تهجير السكان الفلسطينيين يحمل عواقب إنسانية وسياسية صعبة، وترفضه مصر والأردن بشدة، ما يجعل تنفيذه شبه مستحيل على المدى القريب، موضحة أن نتنياهو يدرس هذه الخيارات بعناية، لكنه يجد صعوبة في اتخاذ قرار واضح نظراً لتوازنات القوى والمخاطر المرتبطة بكل خيار.
وأضافت النتشة أن هذه المعضلة تعكس عمق الأزمة التي تعيشها إسرائيل في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية، فضلاً عن التعقيدات السياسية الداخلية التي تمنع اتخاذ قرارات حاسمة، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أن الحلول الممكنة تتطلب توازنات سياسية معقدة، وحوارًا دوليًا يدعم حقوق الفلسطينيين، مضيفة أن الصراع يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف لإنهائه بشكل عادل ومستدام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.