أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، أنها ابتداء من عام 2026، ستتوقف عن تمويل تعليم الشباب الحريديم المتسربين من المعاهد الدينية والرافضين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأوضحت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، أن المعاهد الدينية للمتسربين هي مؤسسات مصممة لإبقاء الرجال الحريديين غير المهتمين بالدراسة الدينية بدوام كامل، في إطار يمنعهم من مغادرة المجتمع الحريدي وبالتالي عدم الخدمة في الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يجادل قادة المجتمع الحريدي بعدم جواز تجنيد طلاب التلمود بدوام كامل، فإن العديد من طلاب المعاهد الدينية الذين تركوا الدراسة لا يدرسون طوال اليوم كما يفعل طلاب المعاهد الدينية التقليدية.
وتابعت الصحيفة أنه لكي تتلقى المعاهد الدينية تمويلًا لهؤلاء الطلاب، يتعين على الشباب التوجه إلى مركز تجنيد وتسوية وضعهم، كما هو الحال مع جميع طلاب المعاهد الدينية.