يتابع الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن كثب ومن داخل الإسكندرية، مجريات التحقيق في واقعة «نادي جليم» التابعة لنقابة المحامين، وذلك على خلفية ما أثير بشأنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الكاميرات تكشف حقيقة مغايرة
أكدت النقابة العامة، في بيان رسمي، أن التحقيقات الأولية المدعومة بتفريغ كاميرات المراقبة داخل النادي، أظهرت أن ما جرى تداوله على مواقع التواصل يختلف تمامًا عن الوقائع الفعلية التي تم رصدها بالفيديو.
وحرصًا على الشفافية واستجلاء الحقيقة أمام الجمعية العمومية، قررت النقابة اتخاذ عدد من الإجراءات الحاسمة لحين الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل.
قرارات فورية من النقابة
جاء في بيان النقابة ما يلي:
أولًا: وقف الموظف محل الواقعة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، مع تكليف إدارة شؤون العاملين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لفصله من العمل.
ثانيًا: استكمال التحقيقات بسماع أقوال الشهود وتفريغ كامل للمواد المصورة التي وثقت الواقعة.
ثالثًا: إخضاع الموظف المعني لتحاليل وفحوصات طبية عبر أحد معامل التحاليل المتخصصة.
رابعًا: إعداد ملف كامل يتضمن أوراق التحقيق والفيديوهات المصوّرة، وإحالته إلى النيابة العامة لفتح تحقيق رسمي في واقعة الاعتداء.
خامسًا: تكليف نقابة المحامين الفرعية بالإسكندرية بتنفيذ جميع القرارات والإجراءات المتخذة.
رسالة طمأنة من النقابة
اختتم البيان بالتأكيد على حرص نقابة المحامين على التعامل بشفافية كاملة مع الواقعة، واستجلاء كافة ملابساتها حفاظًا على كرامة المحامين وأعضاء الجمعية العمومية، ومحاسبة أي شخص يثبت تجاوزه، أيًا كانت صفته.
