"وحش إيطاليا" تستعد للاستثمار في مصر.. شوف هاتشتغل في إيه وحجم الاستفادة الاقتصادية

يا ترى إيه قصة الاستثمار الإيطالي اللي داخل مصر قريب، وليه الشركات الإيطالية بتتهافت على السوق المصري دلوقتي، هل في محفزات عندنا بتسحب البساط من الأسواق التانية ولا أزمة الرسوم الجمركية خلت الشركات العالمية تحول توجهها لمصر.

حاليا، مصر بتقدم محفزات كتيرة للمستثمرين والشركات العالمية اللي ناوية تخش السوق المصري، عشان تسهل عليهم الإجراءات من ناحية، وتقدر تحقق استفادة ومنفعة اقتصادية من المشروعات اللي هينفذوها من ناحية تانية.

واللي حصل، في الساعات الأخيرة، كان في وزارة قطاع الأعمال، والوزير  محمد شيمي، التقى ماركو فيلا، الرئيس التنفيذي لشركة "تكنيب إنرجيز" الإيطالية، و فرانشيسكو كاماراتا نائب الرئيس التنفيذي للشركة لتطوير الأعمال لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عشان يعززوا الشراكات مع مصر في مختلف القطاعات الإنتاجية، ونقدر نزود التعاون بين الشركة والشركات التابعة للوزارة.

" title="وحش إيطاليا تستعد للاستثمار في مصر.. شوف هاتشتغل في إيه وحجم الاستفادة الاقتصادية" frameborder="0">

ونقدر نقول، إن مجالات التعاون اللي ممكن تحصل من الشركة الإيطالية مع مصر، هتكون في قطاعات الأسمدة والصناعات الكيماوية والمعدنية والتعدينية، بجانب الطاقة المتجددة، وحاليا الشركة الإيطالية بتدرس الفرص المتاحة والإمكانات اللي بتمتلكها الشركات التابعة للوزارة في  المجالات الحيوية دي.

ومن هنا، وزارة قطاع الأعمال بتسهل عمل الشركة الإيطالية، وبتعزز الشراكات مع الكيانات الإقليمية والدولية الجادة، وكمان بترحب بالتعاون مع شركة تكنيب إنرجيز في ضوء خبراتها المتخصصة.

وطبعا، كل ده بيساهم في تطوير الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، عشان تقدر تحقق أقصى استفادة من الأصول المتاحة، وفي نفس الوقت تحقق منفعة اقتصادية من المشروعات اللي هينفذها الجانب الإيطالي في مصر.

ودلوقتي، مصر مليانة فرص استثمارية واعدة في قطاعات متنوعة وكتيرة، وبتفتح ذراعيها للشراكة مع الشركات العالمية، وكمان بتعزز دور الشراكات معاها.

وكل ده هيساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير الصناعات الوطني، ومش بس كده لأ ده كمان هيقدر يحقق أهداف التنمية المستدامة، ويعظم القيمة المضافة ويزود معدلات النمو والتشغيل.

أما بقى من جهة شركة "تكنيب إنرجيز"، الإيطالية، فأكدت أنها مستعدة لتعزيز تواجدها في السوق المصري، عشان تساهم في تنفيذ مشروعات تنموية طموحة بالشراكة مع قطاع الأعمال العام، خاصة وإن الشركة شايفة في السوق المصري إمكانات كبيرة للنمو والتوسع.

والخلاصة، هي إن الحكومة المصرية دلوقتي قايمة بمجهود جبار في التعاون مع الشركاء الدوليين والشركات العالمية الرائدة عشان تعزز الاستثمارات في مصر، تحقيقا بخطة الدولة لدفع عجلة التنمية الصناعية وتحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني.