حذر المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب “حماة الوطن” ووكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار، أبناء الجالية المصرية في الخارج من الانسياق وراء الدعوات المشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية، بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وذراعها الإعلامية في الخارج، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى مواقفها الوطنية.
وقال رشدان إن مصر هي الدولة الأولى التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بشهادة الفلسطينيين أنفسهم، وكذلك المنظمات الدولية، مشددًا على أن موقف القيادة السياسية المصرية ثابت وراسخ في دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمّن رشدان الموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف بقوة ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار، مؤكدًا أن القيادة المصرية لم تتاجر بالقضية يومًا، بل حملتها إلى المحافل الدولية بكل وضوح.
وانتقد رشدان ما وصفه بـ”الدعاية المغرضة” الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تسعى لتشويه الدور المصري، مدّعية أن القاهرة تساهم في الحصار على قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا حقيقية لدعم الشعب الفلسطيني ومدّ يد العون له، سواء عبر فتح المعابر أو تسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وفي ختام تصريحاته، دعا المهندس يوسف رشدان المصريين في الخارج إلى الحذر من المخططات الإعلامية التي تستهدف النيل من مؤسسات الدولة والتشكيك في مواقفها الوطنية، مؤكدًا أن وحدة الصف والوعي بخطورة هذه الحملات هو الضمانة الحقيقية لحماية الوطن من محاولات العبث
