عبد الحليم حافظ , آثارت أسرة الفنان الراحل جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد إعلانها عزمها كشف الحقيقة الكاملة حول لغز زواج العندليب الأسمر من فنانة شهيرة، وهو الموضوع الذي ظل مثار اهتمام وتساؤل لعقود طويلة بين جمهور ومحبي الفنان الكبير في مصر والعالم العربي.

وجاء الإعلان في منشور رسمي عبر صفحات الأسرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا من خلال حفيده محمد شبانة، الذي كتب منشورًا وصف فيه ما سيتم الكشف عنه بـ”الحدث الثقيل” المنتظر.
وذكر محمد شبانة أن الإعلان المرتقب سيتم مساء الغد، وتحديدًا في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، مؤكدًا أن المستند الذي سيتم نشره سيكون “دليلًا قاطعًا” ينهي حالة الجدل حول ارتباط عبد الحليم حافظ رسميًا بأي شخصية فنية مشهورة، كما تداولت الشائعات على مدار سنوات طويلة.

تفاصيل الإعلان المرتقب لأسرة عبد الحليم حافظ مستندات أصلية تنفي الزواج
أوضح شبانة في منشوره أن الوثيقة التي ستُنشر غدًا ستكشف عن حقيقة لطالما حيّرت عشاق المطرب ، إذ أشار إلى أن المستند يعود للسيدة التي ارتبط بها عاطفيًا الفنان الراحل، ويوضح بجلاء أن العلاقة لم تصل إلى مرحلة الزواج الرسمي كما أشيع. وأضاف أن الفنان هو من أنهى العلاقة بإرادته، وأن الرسالة التي سيتم الكشف عنها غدًا هي رسالة شخصية أرسلتها السيدة المذكورة للعندليب بعد انتهاء العلاقة.
وأكد حفيد العندليب أن الهدف من هذا الإعلان هو تصحيح الصورة وتفنيد ما تم تداوله خلال العقود الماضية بغرض التشهير أو استغلال اسم عبد الحليم حافظ. وشدد على أن شخصية فنية عظيمة مثل العندليب الأسمر لا يجب أن تكون مادة للادعاءات غير الموثقة، خاصة وأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه بعد وفاته.

خمسون عامًا من التساؤلات بشأن زواج عبد الحليم حافظ تقترب من نهايتها
منذ رحيل العندليب في عام 1977، ظل اسمه مرتبطًا بعدة شائعات تتعلق بزواجه، وكان أبرزها ما أثير حول ارتباطه بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وهو الموضوع الذي تباينت حوله الآراء بين مؤكدين لزواج سري وآخرين نافين لأي علاقة رسمية. ومع غياب أي مستند رسمي طوال السنوات الماضية، ظل الجدل قائمًا دون حسم.
لكن أسرة العندليب، وعلى لسان أحفاده وأقاربه، قررت أخيرًا التدخل لوضع حد لكل ما أثير. ويبدو أن الوثائق التي سيتم نشرها تمثل الدليل النهائي لإغلاق هذا الملف الذي طال الحديث عنه، كما تأتي هذه الخطوة في سياق حرص الأسرة على الحفاظ على إرثه الفني والإنساني، بعيدًا عن اللغط والافتراضات.