أثار الإعلامي أحمد شوبير جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي خلال الساعات الأخيرة، بعد ظهوره بتصريحات متناقضة بشأن أداء نادي الزمالك أمام بيراميدز، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز على استاد القاهرة.
ففي ظهوره الإذاعي صباح الأربعاء 14 مايو 2025 عبر إذاعة "أون سبورت"، أكد شوبير أن فكرة تفويت الزمالك للمباراة غير منطقية على الإطلاق، مستبعدًا تمامًا أن يتهاون فريق بحجم القلعة البيضاء في مباراة مؤثرة على سباق التأهل الإفريقي.
إلا أن شوبير فاجأ الجميع مساء اليوم ذاته، خلال ظهوره عبر قناة الأهلي، بتصريحات مختلفة تمامًا، ألمح فيها إلى أن الزمالك لم يكن حريصًا على تحقيق الفوز، قائلًا إن الفريق لم يسدد أي كرة على المرمى، وظهر بلا حماس أو رغبة في الانتصار، وهو ما اعتبره الجمهور تلميحًا ضمنيًا بالتفويت أو غياب الروح القتالية.
هذه التصريحات المتناقضة لم تمر مرور الكرام، حيث استدعت ذاكرة المتابعين قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإقالة شوبير في يوليو 2024، ووقف برنامجه بسبب ما وصفته حينها بمخالفات مهنية وابتعاده عن معايير المصداقية، وهو ما أعاد طرح تساؤلات حول أسلوبه الإعلامي.
الشارع الرياضي انقسم بين من اعتبر أن شوبير يمارس ازدواجية في تقييمه للمباريات وفقًا لانتماءاته، ومن رأى أن تصريحاته الثانية كانت أكثر واقعية بعد مراجعة أداء الزمالك في اللقاء، الذي خسره بهدف نظيف وأضاع فرصة مهمة للمنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال إفريقيا.
ويبقى أداء الزمالك محل نقاش وتحليل، لكن تناقض شوبير في التصريحات خلال أقل من 12 ساعة أعاد الجدل حول المهنية الإعلامية في البرامج الرياضية، وسط دعوات متكررة لضبط الخطاب الرياضي في مصر بما يليق بجمهور الكرة ويعكس حيادية الإعلام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.