عاجل.. رئيس "اتحاد الطائرة" يكشف مفأجاة بشأن اتهام ...

كشف ياسر قمر رئيس اتحاد الكرة الطائرة التفاصيل الكاملة بشأن اتهام مصطفى عبد النبي محمد طه، مدرب نادي هیلوليدو الرياضي بالتحرش ببعض اللاعبات القصيرات.

التفاصيل الكاملة بشأن اتهام المدرب مصطفى عبد النبي بالتحرش باللاعبات

وأكد رئيس اتحاد الكرة الطائرة، خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أنه فور تداول العديد من المنشورات التي تتهم المدرب مصطفى بالتحرش ببعض  اللاعبات تم اصدر قرار بإيقافه عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة واستدعائه للتحقيق معه بالشئون القانونية داخل وزارة الشباب والرياضة.

وقال  ياسر قمر إن التحقيقات في وقائع الاتهام بالتحرش قد تستغرق بعض الوقت للوصول الي نتائج دقيقة والتأكد من صحتها، مشيرا الي انه لايمكن الجزم بحقيقة الوقائع دون الانتهاء من التحقيقات الرسمية لأنه لايمكن اتهام شخص زورا واتخاذ إجراءات سريعة دون وجود دلائل ملموسة وحقيقية.

وأشار رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، الي انه في حال ثبوت الوقائع سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفاصلة ولكنه الآن في انتظار النتائج النهائية من التحقيقات.

وكان أحال الاتحاد المصري للكرة الطائرة، المدرب مصطفى عبد النبي محمد طه، مدرب نادي هیلوليدو الرياضي، إلى التحقيق، وقرر إيقافه عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية بشأنه، وذلك في أعقاب اتهامات تـ.ــحرش خطيرة أثارت جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبذلك بعد نشر موقع "مصر تايمز" للواقعة التي أشارت إليها السيدة ياسمين جلال.

مدرب كرة الطائرة بنادي هیلوليدو الرياضي

وتعود الواقعة إلى بلاغ نشرته سيدة تُدعى ياسمين عبر منصات التواصل، حذّرت فيه من التعامل مع مدرب الكرة الطائرة ، مشيرة إلى تورطه في وقائع تحرش بعدد من اللاعبات الناشئات، تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عامًا، في عدد من الأندية الشهيرة بمنطقة مصر الجديدة.

وقالت السيدة في منشورها إن المدرب كان يطلب من اللاعبات إرسال صور ومقاطع صوتية "غير لائقة"، ويهدد من ترفض بالخروج من الفريق، مؤكدة أنها تمتلك أدلة دامغة تدين المدرب، تشمل تسجيلات وشهادات عدد من الفتيات.

وأضافت: "التحرش تم على مدار فترة طويلة، وتقدّمت بعدد من الشكاوى للجهات المختصة، كما ناشدت وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة بالتدخل العاجل لحماية الفتيات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وأشارت إلى أن المدرب قام بحذف صورته الشخصية من حسابه الرسمي بموقع فيسبوك بعد تصاعد ردود الفعل، في محاولة – وفق وصفها – للتهرب من الملاحقة.