معهد الفلك يكشف عن مفاجأة بشأن زلزال اليوم

كشف الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إمكانية حدوث هزات ارتدادية خلال الساعات القادمة جرّاء زلزال اليونان، الذي شعر به سكان مصر فجر الأربعاء.

وقال رابح خلال مداخلة لبرنامج «اليوم»، عبر قناة dmc، إن الزلازل تحدث بشكل شبه يومي تقريبًا في البحرين الأحمر والمتوسط.

وأضاف أنه قد لا يشعر الناس بهذه الزلازل، بسبب بعدها وضعفها وهذا شيء طبيعي موجود في الأرض.

وأشار إلى أنه لا يوجد توقعات بحدوث توابع أخرى للزلزال، موضحًا أن أول تابع للزلازل كان الساعة 3:54 صباحًا بقوة 4.2 ريختر، وذلك بعد الزلزال الرئيس بساعتين.

وبين القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه لا توجد أي طريقة علمية لتوقع الزلازل، لافتًا إلى أن كل ما يحدث هي تخمينات بمن فيهم العالم الهولندي.

عن مقارنة زلزال اليونان بـ زلزال 1992، قال رابح: «الفرق بين زلزال 92 وزلزال الأمس فرق السماء والأرض»، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي حدث بالأمس أكبر في شدته من زلزال 92، ولكن زلزال 92 كان على حواف القاهرة نفسها، أما زلزال الأمس كان في البحر المتوسط على بعد نحو 421 كيلو شمال مدينة مرسى مطروح.