نظّمت لجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من خلال وحدتي الشئون الصحية والسكان والتضامن الاجتماعي، ورشة عمل بعنوان (بين "بداية الرئاسية" و"بداية الصحية".. نواجه العنف لننطلق نحو المستقبل)، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم قضايا المرأة والطفل وتعزيز قيم التنمية البشرية.
"بين بداية الرئاسية.. وبداية الصحية".. تنسيقية شباب الأحزاب تواجه العنف وتدعم الأسرة المصرية
وأدار الورشة النائبة هدى عمار، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة لشئون السكان وعضو التنسيقية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمعنيين بالشأن الصحي والاجتماعي والبرلماني.
أهمية تفعيل التعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس القومي للطفولة والأمومة
استعرضت النائبة "رشا كليب" استراتيجية التنسيقية لعام ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، مشيدة بأهمية تفعيل التعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
فيما عرض الدكتور عمرو حسن، أبرز إنجازات مبادرة "بداية" الرئاسية في تمكين المرأة والطفل، مؤكدًا الحاجة إلى توسيع نطاق الدعم لتحقيق استدامة الأثر.
وقدم الدكتور محمد عيسى، ممثل منظمة الصحة العالمية، ملامح مبادرة "بداية صحية" التي تركز على صحة المرأة والطفل وتعزيز الشراكات المؤسسية.
فيما تحدث الدكتور نور أسامة، عن برامج المجلس القومي للطفولة والأمومة لحماية الأطفال من العنف، وضرورة التكامل المؤسسي لمعالجة الآثار النفسية.
وشدد الأستاذ عمر حجازي، من واقع تجربته الشخصية على أهمية تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات وحمايتهم من العنف.
واستعرض النائب محمد الساعي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، جهود التنسيقية وهيئتها البرلمانية في دعم قضايا المرأة والطفل تشريعيًا ومجتمعيًا.
وأكد النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية إبراز دور المجلس القومي للطفولة والأمومة وتوفير الدعم البرلماني والتشريعي اللازم له.
وقدم الدكتور محمد أبو النور، عضو التنسيقية، خطة وحدة الصحة لعام ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، التي تتضمن ملفات السكان، والدعم النفسي، والتغطية الصحية.
وتحدث آدم الطوخي، عضو التنسيقية، عن مبادرات وحدة التضامن الاجتماعي الهادفة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.
فيما أكدت مها سليمان، عضو التنسيقية، على ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التوعية بالقيم الإيجابية بين الأجيال الجديدة.
وأخيرا ناقش الدكتور إيهاب نبيل، عضو التنسيقية، التحديات المرتبطة بالهوية الجنسية عند الأطفال، محذرًا من الترويج لأفكار مهددة للقيم الأسرية.
واختُتمت الورشة بالاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تنسيقية مشتركة من الجهات المشاركة، لمتابعة تنفيذ مستهدفات تنمية الأسرة المصرية، وتفعيل آليات العمل المشترك بين مبادرة "بداية"، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، في إطار من التعاون المؤسسي المتكامل.