
استشهد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة عرابة جنوب جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل بلدة عرابة الغربي، أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الطفل ابراهيم عماد أحمد محمود حمران (14 عامًا) ما أدى إلى استشهاده، فيما أكدت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها استلمت الطفل الشهيد، ونقلته إلى إحدى مستشفيات جنين.
والطفل إبراهيم حمران هو الثاني الذي تقتله قوات الاحتلال في قرى جنوب جنين خلال 24 ساعة الماضية، حيث استشهد أمس الطفل إبراهيم نصر بعد اصابته برصاص الاحتلال في الصدر في بلدة قباطية جنوب جنين.
وباستشهاد الطفل حمران، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي الى 44 شهيدا.
وفي السياق، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إخطارا نهائيا بهدم بناية سكنية تقطنها 17 عائلة مقدسية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأمهلت العائلات ثلاثة أيام فقط لإخلائها.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط البناية، وسلمت سكانها قرارا نهائيا بهدمها، وأمهلتهم حتى يوم السبت المقبل 26/ يوليو الجاري لإخلائها، الأمر الذي سيؤدي إلى تهجير 17 عائلة تقطن البناية وتتكون من نحو 100 مقدسي.
وذكرت المحافظة، أن البناية مقامة منذ عام 1998، وأصدر الاحتلال القرار الأول بهدمها عام 2003، بذريعة عدم الترخيص، ودفع سكانها مخالفات باهظة على مدار السنوات الماضية لبلدية الاحتلال.
وأشارت المحافظة إلى أن من بين العائلات التي تقطن البناية، عائلة خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري.