مصر , أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها الكبير بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألقاها خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، والتي أكد فيها على أحقية الشعب الفلسطيني في مستقبل أكثر إشراقًا. وقد رأت في هذه التصريحات إشارة إيجابية نحو الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني ، الذي عانى طويلًا من ويلات الاحتلال والصراعات. وتعتبر مصر هذا الموقف الأمريكي خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة وتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
مصر تشيد بالدور الإقليمي والدولي
أشادت في بيانها بالدور الإقليمي والدولي في العمل على إنهاء معاناة المدنيين، خاصة في قطاع غزة. كما أعربت عن أملها في أن تُسهم جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، والتي تشمل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وقطر، في إحداث تقدم ملموس على صعيد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. وأكدت أن الإفراج عن الرهينة الأمريكي بوساطة مصر ية قطرية أمريكية يمثل نجاحًا دبلوماسيًا يُحتذى به، ويبرهن على فعالية التعاون الدولي في القضايا الإنسانية. كما شددت على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهو ما يُعد ضرورة إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل.
مصر تثق في قيادة ترامب لتحقيق السلام والاستقرار
تعول على قدرة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب في تحقيق تقدم حقيقي نحو الأمن والاستقرار الإقليمي، وخاصة في ظل التوترات المستمرة في عدد من دول المنطقة. وترى القاهرة أن دعم ترامب لمسارات الحلول السلمية يعكس اهتمامًا أمريكيًا متجددًا بتحقيق السلام الدائم، وهي خطوة تقدرها وتعتبرها تمهيدًا لحلول واقعية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
إعادة الإعمار وقيام الدولة الفلسطينية
أكدت أيضا على ضرورة دعم جهود الوساطة التي تقودها بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بتحقيق تهدئة شاملة وإدخال المساعدات اللازمة إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن هذه التهدئة تمثل تمهيدًا لتنفيذ “الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار”، والتي تهدف إلى إعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة. وشددت على أهمية عدم عرقلة هذه الجهود، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتهم الإنسانية والقانونية. كما جددت التأكيد على أن تحقيق السلام الشامل في المنطقة لا يمكن أن يكتمل دون تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
