دعاء الزلزال في السنة النبوية.. ودار الإفتاء توصي بالتضرع وفعل الخير

دعاء الزلزال في السنة النبوية، شعر عدد كبير من المواطنين في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 مايو 2025، بهزة أرضية، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنها وقعت على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، بقوة بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات، بحسب ما ورد عن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.

ويستعرض لكم موقع مصر تايمز دعاء الزلزال في السنة النبوية، خلال السطور التالية.

دار الإفتاء: التضرع والدعاء من أهم ما يُشرع وقت الكوارث

في سياق الهزة الأرضية، عادت دار الإفتاء المصرية لتؤكد، في فتواها رقم 8351 لسنة 2024، أن التضرع إلى الله تعالى والإكثار من فعل الخير هما من أعظم ما يُطلب من المسلم وقت حدوث الزلازل أو الكوارث الطبيعية.

وأشارت الدار إلى أن اللجوء إلى الله بالدعاء وقت الفزع هو نهج نبوي أصيل، مؤكدة عدم وجود دعاء محدد للزلازل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لكن وردت أدعية عامة تُقال في أوقات الكرب والخوف.

أدعية نبوية وقت الفزع والاضطراب

ومن الأدعية التي أوصت بها دار الإفتاء، ما رواه عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول عند سماع الرعد والصواعق: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»، وهو حديث ورد في كتب السنن. كما ورد عنه قوله عند الفزع: «هو الله، الله ربي لا شريك له»، وكان يكثر منه في أوقات الاضطراب والخوف.

سنة نبوية في مواجهة مظاهر الطبيعة المخيفة

وأوردت الدار ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى تغيرًا في السماء أو عصفت الريح، ظهر عليه القلق، ويدعو قائلاً: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به».

الدعاء والصلاة في البيوت سُنَّة مستحبة

واستشهدت دار الإفتاء بكلام الإمام الخطيب الشربيني من فقهاء الشافعية، والذي نص على أنه يُستحب لكل مسلم أن يتضرع بالدعاء ويصلي في بيته عند حدوث الزلازل، تأسّيًا بهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

اقرأ أيضاً:

البحوث الفلكية تكشف مركز الزلزال الرئيسي التي طال مصر اليوم.. تعرف عليه

دعاء الزلازل عن الرسول يتصدر محركات البحث والإفتاء توضح الحكم الشرعي