أخبار عاجلة

7 يوليو.. الذكرى الثامنة لمعركة كمين البرث وبطولات رجال الصاعقة المصرية

7 يوليو.. الذكرى الثامنة لمعركة كمين البرث وبطولات رجال الصاعقة المصرية
7 يوليو.. الذكرى الثامنة لمعركة كمين البرث وبطولات رجال الصاعقة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مثل هذا اليوم، 7 يوليو من عام 2017، سطر رجال القوات المسلحة المصرية واحدة من أعظم ملاحم البطولة والفداء في العصر الحديث، حين تصدى العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي ورفاقه من كتيبة الصاعقة 103 لهجوم إرهابي غادر على كمين البرث جنوب رفح بمحافظة شمال سيناء، ليسجلوا بأجسادهم وأرواحهم ملحمة وطنية ستظل محفورة في وجدان كل مصري، ويُخلدها التاريخ كنموذج للتضحية في سبيل الوطن.

 تفاصيل معركة كمين البرث

في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة 7 يوليو 2017، شنت عناصر إرهابية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لداعش، هجومًا مباغتًا باستخدام سيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة، على كمين "البرث" بمنطقة مربع البرث في جنوب مدينة رفح.

ورغم عنصر المفاجأة وشراسة الهجوم، تصدى الأبطال ببسالة نادرة، وعلى رأسهم القائد الأسطوري أحمد المنسي، الذي رفض الانسحاب وواصل القتال حتى آخر طلقة في سلاحه، وتمكن ورفاقه من قتل أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًا، وإفشال خطة التنظيم في السيطرة على الموقع أو رفع رايتهم عليه.

وقد استمرت المعركة لأكثر من ساعتين من القتال العنيف، وأسفرت عن استشهاد 16 مقاتلًا مصريًا من خيرة رجال القوات المسلحة، وإصابة آخرين، ولكنها انتهت بهزيمة نكراء للإرهابيين وانتصار للثبات والعقيدة القتالية المصرية.

 أبطال سطروا التاريخ.. سيرة الشهداء الخالدة

 العقيد أ.ح/ أحمد صابر المنسي – قائد الكتيبة 103 صاعقة

من مواليد محافظة الشرقية عام 1977، تخرج في الكلية الحربية والتحق بسلاح الصاعقة، وعُرف بانضباطه وشجاعته وتمت ترقيته لقيادة الكتيبة 103. نال العديد من الفرق القتالية وتقديرات الشجاعة، واستشهد وهو يدافع عن جنوده، رافضًا تركهم أو الاستسلام.

 النقيب / أحمد الشبراوي

أحد أبرز ضباط الكتيبة، عُرف بصلابته وخبرته في الميدان. قاتل حتى اللحظة الأخيرة وأصيب عدة مرات خلال المعركة قبل أن يرتقي شهيدًا.

الرقيب / علي علي سليمان

من أبطال المعركة، قاوم حتى آخر لحظة، وكان من أوائل المصابين لكنه رفض إخلاء موقعه.

 الجندي / علي يوسف علي

شاب مقاتل لم يتجاوز العشرين من عمره، أطلق عليه زملاؤه لقب "أسد البرث" نظرًا لشجاعته في صد الهجوم حتى استشهاده.

 المجند / أحمد بيومي

أصيب في بداية الاشتباكات لكنه ظل يقاتل حتى آخر نفس، وساهم في تأخير تقدم الإرهابيين.


 الناجون والجرحى.. حكايات لا تنتهي

من أبرز من نجا من هذه الملحمة:

 الناجي البطل "محمد صلاح"

أحد أبطال الكتيبة، الذي استمر في المقاومة رغم إصابته، وأدلى لاحقًا بشهادات مهمة عن تفاصيل الهجوم، وكان شاهدًا حيًا على استبسال المنسي ورفاقه.

 المجند خالد محمد

تعرض لإصابة شديدة ونُقل للمستشفى العسكري، وأكد في شهادته أن القائد المنسي لم يغادر ميدان القتال أبدًا، وكان صوته يعلو فوق أصوات الرصاص: "محدش يسيب سلاحه.. هنموت رجالة"

 تكريم الشهداء وبقاء ذكراهم

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، آنذاك، أن ما قام به أبطال كمين البرث هو "ملحمة بطولية خالدة"، وأُطلقت أسماء الشهداء على شوارع ومدارس ومحاور في مختلف المحافظات المصرية، كما نُقل هذا العمل البطولي إلى الشاشة في مسلسل "الاختيار" الذي جسد قصة المنسي ورفاقه، ليعرف المصريون كيف يُولد المجد من ميادين النار.

 رسالة خالدة من سيناء إلى كل مصري

لم تكن معركة البرث مجرد اشتباك عسكري، بل كانت رسالة واضحة بأن الجيش المصري لن يسمح بسقوط حبة رمل من تراب الوطن، وأن رجاله قادرون على مجابهة أعتى التحديات، مهما كانت الخسائر.

7 يوليو.. ليس مجرد تاريخ، بل شهادة مكتوبة بالدماء الزكية لأبطال رفضوا أن ترفع رايات الظلام على أرض الفيروز، وصنعوا من لحظات الألم مجدًا أبديًا لمصر وشعبها.

الرحمة للشهداء، والعزة للأحياء، والمجد لمصر التي لا تنحني.

1000111616
1000111616
1000111615
1000111615
1000111614
1000111614
1000111613
1000111613
1000111612
1000111612
1000111611
1000111611

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
التالى تخلص من التشنجات في الظهر بهذه التمارين.. تفاصيل