اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
أخبار عاجلة

5 آليات تُعيد ليبيا إلى سوق الطاقة العالمية.. النفط والغاز عنصر مشترك

5 آليات تُعيد ليبيا إلى سوق الطاقة العالمية.. النفط والغاز عنصر مشترك
5 آليات تُعيد ليبيا إلى سوق الطاقة العالمية.. النفط والغاز عنصر مشترك
اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

تتعطش سوق الطاقة العالمية إلى إمدادات ليبيا من النفط والغاز، خاصة بعد هدوء الأوضاع السياسية والأمنية، والعودة إلى إنعاش المرافق والتوسع.

اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

وتتطلّب العودة القوية إلى السوق مرة أخرى مسارات محلية تعمل بشكل متوازٍ، بدعم من استثمارات كبريات شركات الطاقة كما يحدث حاليًا.

وتستهدف طرابلس التوسع في إنتاج أصول المنبع، جنبًا إلى جنب مع ضخ الاستثمارات في البنية التحتية والمرافق، وفق إستراتيجية الدولة العربية تجاه مشروعات النفط والغاز.

ورغم أن العام الماضي 2024 كان بمثابة "التقاط الأنفاس" لقطاع الهيدروكربونات بعد سنوات من الصراع، فإن ليبيا اقتنصت موقع الصدارة في قائمة أكبر الدول الأفريقية امتلاكًا لاحتياطيات النفط.

مسارات عالمية النفط والغاز في ليبيا

لجأت ليبيا إلى 5 آليات تضمن عودتها القوية إلى سوق الطاقة العالمية، وتعمل على إنجاز هذه المسارات في آنٍ واحد، ما يعكس الرغبة القوية في زيادة الإنتاج.

ونذكر من هذه الآليات:

1) جولة تراخيص عام 2025

أطلقت الهيئات المعنية جولة تراخيص هي الأولى من نوعها، بعد زمن طويل من التوقف، وحددت المربعات البرية والبحرية المستهدفة.

وطرحت وزارة النفط والغاز، والمؤسسة الوطنية، أصولًا لم تُستكشف بعد، لكنها تحمل آفاقًا كبيرة بشأن الموارد القابلة للتطوير.

أنابيب وخزانات وقود في مصفاة نفط قرب مدينة طرابلس في ليبيا
أنابيب وخزانات وقود في مصفاة نفط قرب مدينة طرابلس في ليبيا - الصورة من بلومبرغ

وتأتي جولة التراخيص بهدف جذب استثمارات جديدة تعزّز عمليات الاستكشاف، وتسريع وتيرة استخراج الموارد.

وتعكف الهيئات المعنية على متابعة سهولة التقدم بالعطاءات، وتجاوز العثرات المالية، في إطار جذب قطاع المنبع للمستثمرين.

واستند قطاع النفط والغاز الليبي إلى الاحتياطيات الهائلة والإصلاحات الهيكلية قيد التطوير، لاقتناص فرصة موارد 22 منطقة استكشافية برية وبحرية طُرحت في جولة مارس/آذار الماضي.

2) تعزيز الإنتاج

ارتبط طرح جولة التراخيص والإصلاحات الموازية بهدف زيادة الموارد، وحدّد قطاع النفط الليبي مستهدفًا طموحًا للوصول بالإنتاج إلى مليونَي برميل يوميًا في غضون 3 سنوات.

وبعد بلوغها 1.4 مليون برميل يوميًا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، توقّعت هيئات حكومية تسجيل مستويات الإنتاج 1.6 مليون برميل يوميًا بنهاية العام الجاري.

ويواصل إنتاج النفط الليبي جذب شركات الطاقة، وكان أحدثها شركة "إس إل بي" -شلمبرجيه سابقًا- خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.

وتنعكس زيادة الإنتاج المحلي من جهة أخرى على طموحات الصادرات، التي بلغت 1.24 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من العام الجاري، حسب تقديرات وحدة أبحاث الطاقة.

3) تطوير الحقول

ترتبط زيادة الإنتاج بالحقول، سواء باستكشاف آبار جديدة والتنقيب عن موارد، أو بالعمل على إحياء الحقول الحالية.

ويُعد إنعاش الحقول المُستكشفة بالفعل وسيلة فعّالة لاستخراج كميات كبيرة من الموارد، لكن هذه الآلية تتطلّب إجراء تحديث مدعومة بالحلول المتاحة لزيادة الإنتاج.

وركّزت شركتا "الواحة" و"مليتة" المحليتان على تبني برامج تستهدف إحياء الحقول القديمة، وتحفيزها لاستخراج أكبر قدر ممكن من الموارد.

وبالتوازي مع ذلك، تدعم الشركات الحقول بتقنيات حديثة وتحديثات لمرافق التجميع والمعالجة، ويمكن لشركات خدمات الحقول العالمية أن تجد استثمارًا مناسبًا في هذا المجال.

منصة تابعة لحقل البوري الموجود في جولة تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا
منصة تابعة لحقل البوري - الصورة من موقع شركة مليتة للنفط والغاز في ليبيا

4) دمج القطاع الخاص

يرحّب قطاع النفط الليبي بمشاركة القطاع الخاص وتعزيز الشراكات، وأطلقت المؤسسة الوطنية مبادرات لمشروعات مشتركة وعقود خدمات.

وأُنجزت هذه الخطوة بالتعاون مع شركات محلية ودولية، من بينها:

  • شركة "مليتة" المشتركة مع إيني الإيطالية.
  • شركة "نفوسة" المشتركة مع ميدكو الإندونيسية.

بالإضافة إلى مشروعات مع شركات: (سوناطراك الجزائرية، وأو إم في النمساوية، وتوتال إنرجي الفرنسية، وشركة النفط البريطانية بي بي، وإكوينور النرويجية)، حسب ما أورده موقع إنرجي كابيتال أند باور.

وتتيح هذه الشراكة الجمع بين 3 عناصر رئيسة، هي: رأسمال الاستثمارات، والخبرة، والابتكار والتقنيات.

وتؤمّن ليبيا هذه الجهود بإجراءات رقابية تنظيمية وتشغيلية، والتخلص من العقبات الإدارية، وتقليص المخاطر، ما يوفّر في نهاية الأمر بيئة آمنة للمستثمرين.

5) تأهيل البنية التحتية

يمكن لسوق الطاقة العالمية الاستفادة من حجم التطور الملحوظ في تطوير البنية التحتية الليبية، خاصة فيما يتعلق بقطاع النفط البحري.

حقل غاز عربي
حقل بحر السلام للغاز في ليبيا - الصورة من مؤسسة النفط

ومن بين هذه الخطوات مشروع "إيه، وهـ" الذي تتبناه شركة إيني الإيطالية، ويستهدف إنشاء مجمع متكامل بدءًا من إنتاج الغاز من حقلَيْن بحريَّيْن، مرورًا بنقل الإمدادات إلى مجمع "مليتة" وإجراء عمليات المعالجة.

وأُنجزت الأعمال الأولية للهندسة والإنشاءات في المنصة "إيه"، تمهيدًا لبدء الحفر خلال العام الجاري.

وهناك مشروع آخر أيضًا يركز على البنية التحتية الليبية، وهو مشروع الضغط في صبراتة الذي دخل حيز التنفيذ، مع التخطيط لتشغيله خلال العام الجاري، بهدف زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة.

وبالتوازي مع تطوير هذَيْن المشروعَيْن، تواصل الشركات ذات الصلة العمل على إحراز تقدم في مشروع استغلال غاز البوري، لتسريع وتيرة الاستفادة من احتياطيات الغاز الكبيرة والتصدير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سيناتور أمريكي يتقدم بمشروع قانون لتصنيف “الإخوان” كمنظمة إرهابية
التالى رسميًا.. برينتفورد يعلن تعاقده مع جوردان هيندرسون