ردّت الدكتورة كريستين زاهر حنا، أستاذة قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة بورسعيد، على الشائعات التي تروج حول طبيعة عملها ومؤهلاتها الدراسية. أكدت أنها ليست مسؤولة عن تدريس مادة الدين الإسلامي، كما يُشاع.

الدكتورة كريستين زاهر حنا بجامعة بورسعيد ترد على الشائعات المنتشرة
كأستاذة مسيحية في جامعة بورسعيد، واجهت زاهر المعلومات المتداولة بوضوح عبر فيسبوك. أشارت إلى أنها حاصلة على ليسانس الآداب والتربية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية منذ عام 2001، وعلى درجة الدكتوراه في الفلسفة في التربية من جامعة عين شمس منذ عام 2010. وهي تركز حالياً على تدريس مناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وليس المواد الدينية.

الدكتورة كريستين زاهر حنا تنفى أنباء تدريسها الدين الإسلامي
نفت الدكتورة كريستين زاهر حنا تمامًا أن تكون قد التحقت بجامعة الأزهر، موضحة أنها لم تدرس هناك مطلقًا. وأشارت إلى أن تعيينها في كلية التربية بجامعة قناة السويس عام 2002 تم بناءً على توصية من شيخ الأزهر في ذلك الوقت، بعد إثبات استحقاقها لهذا التعيين.
وطالبت الدكتورة كريستين زاهر بعدم نشر أو تداول الأخبار الكاذبة التي تتعلق بحياتها المهنية، وذكرت أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من ينشر الشائعات أو يسيء إليها.

تعيين أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
أكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا حديثها قائلة: “لأتمكن من العمل كمعيدة في القسم، تواصلت مع فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي. شرحت له قصتي ومسيرتي الأكاديمية ودرجاتي العلمية. بالفعل، قام الشيخ بالتدخل لقبولي كمعيدة في قسم الدراسات الإسلامية”.
وأضافت: “قام شيخ الأزهر بمخاطبة وزير التعليم العالي في ذلك الوقت وكتب بخط يده توصية على طلبي، حيث نصت على وجوب اتخاذ اللازم تجاه كريستين وفقًا للحق والعدل. وبالفعل، وخلال أيام تم تعييني معيدة في الكلية”.