حازت وزارة الداخلية المصرية إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نجاحها في ضبط عدد من المتهمين الذين ظهروا في مقاطع فيديو تم تداولها مؤخرًا، وهم يرتكبون مخالفات مرورية وجرائم جنائية علنية، في انتهاك صارخ للقانون وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، عقب فحص وتحليل تلك المقاطع، من تحديد هويات المتورطين بدقة، وذلك في إطار توجيهات القيادة الأمنية بسرعة التعامل مع البلاغات الرقمية الواردة من المواطنين، وتفعيل آليات الرصد الإلكتروني المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي.
وتُولي وزارة الداخلية اهتمامًا بالغًا ببلاغات المواطنين ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم أو مخالفات مرورية، حيث يتم التعامل مع عشرات البلاغات يوميًا من خلال وحدات الرصد التابعة لقطاع الأمن العام والإدارات المختصة، بما يسهم في تعزيز سيادة القانون وردع المخالفين.
كما أكدت الوزارة أنها مستمرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث والتحليل، ما يعزز من سرعة التوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن القانون سيُطبق بحسم على كل من يثبت تورطه في أي جرائم أو تجاوزات سواء على أرض الواقع أو من خلال الفضاء الإلكتروني.
إشادة واسعة بجهود الأمن في ضبط المتهمين بارتكاب جرائم مرورية وجنائية تم تداولها في فيديوهات عبر الإنترنت
وتفاعل المواطنون بشكل إيجابي عبر منصات التواصل، مثمنين الاستجابة السريعة من رجال الشرطة وتحقيق العدالة في وقائع أثارت الرأي العام، معتبرين أن هذا النهج الحازم يعكس يقظة الدولة وحرصها على حماية المواطنين وتطبيق القانون دون استثناء.








